ما هي الأورام الليفية؟
الأورام الليفية هي أورام تنمو من أنسجة العضلات في الرحم، وهي حميدة أي انها ليست سرطانية. يمكن أن تكون صغيرة مثل حبة البازلاء أو أكبر من الجريب فروت. يمكن أن تنمو خارج جدار الرحم أو داخل تجويف الرحم أو داخل جدار الرحم. لدى العديد من النساء أورام ليفية متعددة بأحجام مختلفة، وحوالي 20 إلى 80 % من النساء يطور هذه النمو غير السرطاني بحلول سن 50، و30 % من النساء بين 25 و 44 يعانين من أعراض الأورام الليفية. وهذا يعني أن الأورام الليفية الرحمية شائعة خلال سنوات إنجاب المرأة.
هل الاورام الليفية تؤثر على الحمل
لا تعاني معظم النساء من آثار الأورام الليفية أثناء الحمل، ومع ذلك تشير دراسة اجراها علماء من جامعة The Catholic University of Korea عام 2010 إلى 10 إلى 30 % يعانين من الألم بسببها. غالباً ما تظهر هذه المضاعفات عند النساء اللواتي لديهن أورام ليفية أكبر من 5 سم في الثلثين الأخيرين. قد تزيد الأورام الليفية من خطر الإصابة بمضاعفات أخرى أثناء الحمل والولادة. وتشمل هذه:
– الحدّ نمو الجنين: قد تقلل الأورام الليفية المساحة في الرحم، ما يمنع نمو الجنين بشكلٍ سليم.
– انفصال المشيمة: هذا يعني أن المشيمة تنفصل عن جدار الرحم قبل ولادة طفلك. إنه أمر خطير جداً لأن طفلك لن يحصل على ما يكفي من الأكسجين ويمكن أن يكون لديك نزيف حاد.
– الولادة المبكرة: إذا كان لديك أورام ليفية، فأنت أكثر عرضة للولادة قبل الأوان – وهذا يعني أن طفلك قد يولد قبل الـ 37 أسبوعاً من الحمل
– الإجهاض: إن الأورام الليفية الكبيرة يمكن ان تزيد من فرص الإجهاض.
كيف يتم علاج الأورام الليفية أثناء الحمل؟
أثناء الحمل، يكون علاج الأورام الليفية الرحمية محدوداً بسبب الخطر على الجنين. يمكن وصف الراحة في الفراش والترطيب ومسكنات الألم الخفيفة لمساعدة الأمهات الحوامل على التحكم في أعراض الأورام الليفية. في حالات نادرة جداً، يمكن إجراء استئصال الورم العضلي لدى النساء في النصف الثاني من حملهن.