أضرار الرّجيم القاسي
قد تكون للرجيم القاسي نتائج سريعة على صعيد فقدان الوزن، إلا أنّ مضاعفاتٍ صحّية قد تظهر عاجلاً أم آجلاً وأهمّها:
– السيلوليت.
– الأنيميا.
– الصداع الدائم.
– الإرهاق الدائم مع الشعور بالدوّار.
– نقص العناصر الغذائيّة الهامّة والشعور بالإعياء.
– خفض معدّلات الأيض في الجسم.
– عودة الوزن بعد فقدانه.
قواعد أساسيّة لرجيمٍ صحّي
من الصّعب التخلّص من 5 كلغ في اليوم في حال الرّغبة باتّباع رجيمٍ صحّي يضمن الوقاية من المشاكل الصحّية المذكورة أعلاه، إضافة إلى وجوب الأخذ بالإعتبار طبيعة الجسم وكيفيّة تفاعله مع الرّجيم.
نعدّد في ما يلي أهمّ القواعد أو الإستراتيجيّات الهامّة التي لا بدّ من اعتمادها لإنقاص الوزن بطريقةٍ صحّية:
– وضع أهداف واقعيّة:
يرتكز النّجاح في الرّجيم على قاعدة أساسيّة وهي وضع أهدافٍ واقعيّة يمكن تحقيقها، فيُنصح باستهداف كيلوغرامٍ واحد في الأسبوع أي العمل على حرق 500 إلى 1000 سعرة حراريّة أكثر ممّا يتمّ استهلاكه يومياً عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيّ قليل بالسّعرات مع ممارسة الرياضة.
– الإكثار من شرب السوائل:
يساعد الحرص على شرب كمّيةٍ وافرةٍ من السوائل وخصوصاً الماء قبل الوجبات على كبح الشهية والحدّ من تناول الطّعام، ممّا يقلّل من عدد السعرات الحراريّة التي تدخل إلى الجسم وبالتالي يؤدّي إلى فقدان الوزن.
– تناول الطّعام ببطء:
من العادات التي يجب اتّباعها والهامة على صعيد فقدان الوزن؛ حيث أنّها تعزّز الشعور بالشّبع وبالتالي تقلّل من كمّية الطّعام المتناولة.
– ممارسة الرياضة:
يُفضّل ممارسة النّشاط البدني كداعمٍ للرّجيم الغذائي المتّبع ليكون هذا الرّجيم صحّياً، وذلك لأنّ الرياضة تساهم في تنشيط الدورة الدمويّة في الجسم وتمنحه الطاقة اللازمة لتعزيز عمليّة حرق الدّهون.
يُنصح بالرّجوع إلى أخصائي التغذية واتّباع إرشاداته بدل الإحتكام إلى النّصائح المتداول بها والشائعة لأنّها تساهم في إنقاص الوزن بأقلّ وقتٍ ممكن إلا أنّها لا تقي الجسم من العديد من الآثار السلبيّة التي قد تواجهه نتيجة ذلك.