نزيف الرّحم
يُمكن تعريف نزيف الرحم بأنّه عمليّة تدفق الدم من الرحم عبر المهبل، وتتراوح الحالة من خفيفة إلى شديدة وحادة؛ حيث يمكن للنزيف أن يكون خفيفاً ولكنّه قد يكون مثيراً للقلق وحاداً في بعض الحالات وهذا يعود إلى السّبب الكامن وراء حصوله.
تأثير سلبي على المرأة
إنّ المعاناة من نزيف الرحم تترك تأثيراتٍ سلبيّة على المرأة من حيث أنّه قد يحدّ من إمكانيّة ممارستها لمختلف أنشطتها ومهامها اليوميّة خصوصاً وأنّه لا يمكن التنبؤ بحدوثه، لذلك فهو يترك في نفسها القلق الدائم من احتمال حدوثه بأيّ لحظة.
مراجعة الطّبيب ضروريّة
في حال ملاحظة أيّ نزيفٍ غير طبيعي، أي نزول الدم من المهبل خارج فترة الحيض، لا بدّ من مراجعة الطّبيب بشكلٍ فوري من أجل تشخيص الحالة ومعرفة سبب حدوث النّزيف
ويعتمد التشخيص على القيام ببعض الفحوصات والإختبارات الطبية التي يطلبها الطّبيب، إضافة إلى الإطّلاع على التاريخ المرضي والأعراض الشائعة التي تعاني منها المرأة ثمّ إجراء الفحص الجسدي.
علاج نزيف الرحم
يعتمد علاج نزيف الرحم على سببه، فإذا كان السبب الذي يؤدّي إلى حدوثه اضطراباً ما في الجسم أو مرضاً مزمناً فعلاجه أو السيطرة على أعراضه يمكن أن يساهم في وقف النّزيف أو التخفيف منه قدر الإمكان لدرجة التقليل من تداعياته السلبية على المرأة.
ويمكن أن تكون الأدوية الخيار الأوّل الذي قد يلجأ إليه الطّبيب لعلاج نزيف الرحم، ويشمل العلاج الدوائي:
– العلاج بالهرمونات، مثل حبوب منع الحمل وغيرها.
– مضادات الإلتهاب.
– أدوية تساعد على تجلط الدم والتخفيف من شدّة النزيف.
وقد يلجأ الطّبيب الجراحة في حال فشل العلاج الدوائي، ومن العمليّات التي قد تُجرى في هذا الإطار:
– استئصال بطانة الرحم، وينتج عن ذلك توقّف الحيض.
– استئصال الرحم.
– استئصال الورم العضلي أو الليفي الرحمي في حال الإصابة به.
يُشار إلى أنّ مجموعةً من الحالات قد تتسبّب بالإصابة بنزيف الرحم أبرزها متلازمة تكيس المبايض أو التهاب بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية وغيرها من الحالات التي يمكن للطّبيب تشخيصها وإيجاد العلاج المناسب.