مصدر كبير للبروتين النباتي
عندما مقارنة العدس مع أنواع الحبوب الأخرى، فإن العدس هو رقم 2 في توفير كمية البروتين النباتي (فول الصويا يحصل على المرتبة الأولى). عند مزج العدس مع الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني، يمكن أن يمنحكم نفس جودة البروتين مثل اللحوم. من هنا، وعندما تتناولون العدس بدلاً من اللحوم الحمراء أو المصنعة، فإنكم تتخذون خياراً صحياً لقلبكم. البروتين كفيد لبناء كتلة العظام والعضلات والجلد. يمكن أن يحدّ أيضاً من شهيتكم لأنه يجعلكم تشعرون بالشبع لفترة أطول من المغذيات الأخرى.
غنيّة بالألياف الغذائية
إن كلّ من العدس، الأرز البني وحتى البصل والثوم في المجدرة هي من بين أنواع الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية. والألياف الغذائية تساعد على تنشيط حركة الأمعاء، وتمنع تراكم السموم في الجسم أيضاً ما يمنع بالتالي الإلتهابات. صحن واحد من المجدرة يلبي 32 % من الألياف التي تحتاجونها كل يوم. لخفض الكولسترول والحماية من مرض السكري وسرطان القولون، فإن جرعة يومية من الألياف تخلصكم من السموم وتمنع الإمساك أيضاً.
تعزيز الطاقة
إن صحن من المجدرة يزيد الطاقة الثابتة بطيئة الاحتراق بسبب الألياف والكربوهيدرات المعقدة. ويعدّ العدس فيه أيضاً مصدراً جيداً للحديد، والذي ينقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم وهو مفتاح إنتاج الطاقة و تعزيز عمل التمثيل الغذائي.
فقدان الوزن
على الرغم من أنها تحتوي على جميع هذه العناصر الغذائية المفيدة مثل الألياف والبروتين والمعادن والفيتامينات، إلا أن المجدرة لا تزال منخفضة في السعرات الحرارية ولا تحتوي على أي دهون تقريباً. فإن طبق المجدرة، الذي يساوي ملعقتين كبيرتين، يوفر 143 سعرة حرارية فقط.