زيادة الرّغبة في تناول الطّعام
نتيجة التغيّرات الهرمونيّة قد تشعر المرأة برغبةٍ شديدةٍ بتناول الطّعام وقد لا تستطيع التحكّم بها، ولكنّ هذا الأمر ليس مؤشّراً دائماً على وجود الحمل؛ إذ أنّه قد يدلّ على نقصٍ غذائيّ معيّن في الجسم يحتاج إلى أن يتمّ تعويضه.
تغيّر حاسة التذوّق
من الشائع ملاحظة عدم القدرة على تحمّل بعض أنواع الأطعمة والمشروبات رغم أنّها كانت من المفضّلة في السابق، والعكس قد يحصل أيضاً، وذلك نتيجة تغيّر طعم الفم الذي يُعتبر أحياناً من العلامات المبكرة للحمل.
التبوّل المتكرّر
عندما يحدث الحمل، تكثر مرّات ذهاب الحامل إلى المرحاض من أجل التبوّل بسبب إفراز الجسم هرموناتٍ خاصة بالحمل. لذلك يمكن أن يكون التبوّل المتكرّر من علامات الحمل في الأيّام الأولى.
الإجهاد والرّغبة في النّوم
نتيجة لارتفاع نسبة هرمون البروجسترون في الجسم، يزداد الشّعور بالتّعب والإجهاد وقد يستمرّ الأمر ويصبح دائماً ويترافق مع الحاجة الملحّة للنّوم وأخذ قسطٍ من الراحة؛ ممّا قد يدلّ على احتمال أن يكون ذلك من العلامات الدالّة على الحمل في أيّامه الأولى.
ألم وتغيّرات في الثديين
إنّ الشعور بألمٍ في الثديين مع تغيّراتٍ ملحوظةٍ فيه وتحديداً في المنطقة المحيطة بالحلمة، قد يكون من العلامات على الحمل في الأيّام الأولى. إذ يُشار إلى أنّ المنطقة المحيطة بحلمة الثدي عادةً ما يصبح لونها داكناً في حال وجود حمل كما أنّ الثديين يصبحان أكثر حساسية.
الغثيان والقيء
يُعتبر الغثيان والقيء من علامات الحمل الأولى، نتيجة التقلّبات الهرمونيّة التي تطرأ الجسم، وتحديداً بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون الذي يزيد من الشعور بالتّعب أيضاً.
ارتفاع حرارة الجسم
عادةً ما تزيد درجة حرارة الجسم بعد التبويض وتبقى أعلى من المعتاد حتّى تبدأ الدورة الشهريّة، لذلك فإنّها تظلّ مرتفعةً بشكلٍ غير طبيعي للدلالة على الحمل، مع العلم أنّ الإرتفاع لا يصل إلى مستوياتٍ مقلقة.
في حال الشّعور ببعض الأعراض المذكورة مترافقة مع بعضها، قد يتعزّز الشكّ بإمكانيّة حدوث الحمل، الأمر الذي يتطلّب مراجعة الطّبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.