فقر الدم
يحدث فقر الدم عندما ينخفض عدد كريات الدم الحمراء في الجسم ويُعتبر نقص الحديد في الجسم السّبب الأكثر شيوعاً لهذا الأمر. ويُعرَف أنّ الحامل تحتاج إلى الحديد بنسبةٍ تفوق المعدّل الطبيعي الذي كان جسمها بحاجة إليه قبل الحمل لزيادة معدّل الدم دعماً لنموّ الجنين وتطوّره في الرحم.
سكري الحمل
نتيجة التغيّرات الهرمونيّة التي تحصل خلال فترة الحمل، قد تعاني الحامل مع ضعف تحمّل الغلوكوز، ممّا يؤدّي إلى زيادة نسبة السكر في الدم وبالتالي إلى الإصابة بسكري الحمل خصوصاً مع توفّر بعض العوامل التي تساعد على ذلك.
الدوّار
من الشائع أن تصاب الحامل بالدوخة والدوّار أثناء فترة الحمل، والسّبب يعود بشكلٍ رئيسٍ إلى التقلّبات الهرمونيّة التي يعيشها الجسم يومياً. ويحدث الدوّار بسبب عدم حصول الدماغ على ما يكفي من الدم والأوكسيجين، وهذا غالباً ما يكون عند التحرّك بشكلٍ سريع ومفاجئ خصوصاً عند النّهوض من السرير.
سلس البول
من المشاكل الصحية الشائعة خلال فترة الحمل، إذ أنّ الحامل قد تكون غير قادرة على منع حدوث تدفّقٍ مفاجئ لقطرات البول؛ فيحصل تسرّبٌ للقليل منه عند السعال أو العطاس أو الضّحك أو حتّى عند التحرّك. والسّبب يعود إلى استرخاء عضلات أسفل الحوض حول المثانة استعداداً للولادة.
الدوالي وانتفاخ الساقين
تعاني الحامل من الأوردة المتوسّعة أي انتفاخ العروق في الجسم خلال فترة الحمل، وغالباً ما تكون الأوردة في الساقين هي الأكثر تأثّراً. لذلك يُنصح بتجنّب الوقوف لفترةٍ طويلة مع تفادي زيادة الوزن وكلّ الأمور التي قد تضغط على الساقين منعاً لحدوث الإنتفاخ فيهما نتيجة تجمّع الدم وللتخفيف من الدوالي.
القلق والإكتئاب
قد يزداد الشّعور بالقلق والإكتئاب خلال فترة الحمل خصوصاً مع الأعراض المصاحبة والتي عادةً ما تكون مزعجة قبل الإعتياد عليها مثل الغثيان والقيء والتّعب والإرهاق والشّعور بضعفٍ عام في الجسم، إضافة إلى الصعوبات التي تعاني منها الحامل في حياتها اليوميّة نتيجة كبر حجم البطن والتغيّرات الأخرى