هل العرقسوس مضاد للفيروسات؟
في الواقع إن العرقسوس هو مضاد فعال ضد البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تصيب الجلد، وفقًا لدراسة في المجلة الإيرانية للبحوث الصيدلانية. وأظهرت الدراسة نشاطاً مضاداً للفيروسات وللميكروبات ضد المكورات العنقودية الذهبية، والتي يمكن أن تسبب التهابات الجلد، مثل القوباء والتهاب النسيج الخلوي والتهاب الجريبات. استخدم الباحثون في هذه الدراسة مقتطفات من أوراق وجذور العرقسوس.
ما هي الفوائد الأخرى للعرقسوس؟
آلام في المعدة وقرحة
وجدت دراسة أجراها علماء من Manasa Petal Hospital أن مستخلصاً يحتوي على الجلابريدين والجلايبرين، وهما فلافونويد موجودان في جذر العرقسوس، كان فعالًا في تخفيف ألم المعدة. قلل المستخلص الغثيان وآلام المعدة وحرقة المعدة.
يمكن أن تسبب العدوى بكتيريا تسمى Helicobacter pylori تقرحات هضمية لدى بعض الأشخاص. وقد أشار البحث إلى أن مستخلص العرقسوس قد يساعد في قتل بكتيريا H. pylori.
التهاب الكبد C
قد يساعد الـ Glycyrrhizin في العرقسوس على علاج التهاب الكبد C، وهو فيروس يصيب الكبد. بدون علاج، يمكن أن يسبب التهاب الكبد C الالتهاب وتلف الكبد على المدى الطويل. وبما أن العرقسوس هو مضاداً للميكروبات فهو يحارب التهاب الكبد C في الخلايا وقد يبشر بالخير كعلاج مستقبلي لهذا الفيروس، وفقاً لدراسةٍ أجراها علماء من National Institute of Infectious Diseases في طوكيو.
تسوس الأسنان
تشير بعض الأبحاث إلى أن عرق السوس قد يساعد في قتل البكتيريا في الفم التي تسبب تسوس الأسنان، وفقاً لدراسةٍ أجراها علماء من جامعة Mississippi. ومع ذلك، على الرغم من أن العرقسوس أظهر نشاطاً مضادًا للبكتيريا في بيئة المختبر، إلا أن الدراسات البشرية لم تثبت بعد أن لديها أي قوة لمكافحة التجاويف. قدرتها على منع نمو البكتيريا عن طريق الفم تعني أنها تمتلك إمكانات كعلاج تجويف مستقبلي.