مشاكل في التبويض: التبويض السليم هو أحد العوامل الرئيسية في خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب. فالحمل يحدث عندما تخرج البويضة الناضجة من المبيض إلى قناة فالوب، وهناك تلتقي بالحيوان المنوي ويتم الإخصاب، لتتوجه بعد ذلك البويضة المخصبة إلى الرحم وتنغرس في جداره وتبدأ بالانقسام ويتكوّ، الجنين. فإذا كان المبيضان غير قادرين على إنتاج البويضات السليمة، يكون هناك ضعف في خصوبة المرأة.
مشاكل في الجهاز التناسلي: كإصابة المرأة بتكيّس المبيضين مثلاً أو وجود الأورام الليفية الحميدة في الرحم أو وجود تشوّهات أو التصاقات في الرحم أو مشاكل في قناتي فالوب، أو وجود خلل في مستوى الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية والغدة الكظرية في الجسم مثل زيادة معدل هرمون البرولاكتين، أو النقص في معدل الأستروجين في الجسم. كل هذه العوامل تؤدي إلى ضعف الخصوبة عند المرأة وتقلل من قدرتها على الحمل والإنجاب.
التقدّم في العمر: من المعروف أن القدرة الإنجابية عند المرأة تتراجع مع تقدّمها في العمر بحيث يقل عدد المخزون الموجود لديها من البويضات السليمة، وتتراجع بالتالي قرتها على التبويض الصحي الذي هو ركن أساسي في إحداث الحمل. لذلك فإن اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث يترافق مع ضعف في الخصوبة، وبحسب الدراسات، الحمل يصبح أصعب بعد عمر الـ35، ويكون صعباً جداً فوق عمر الـ40 ويصبح مستحيلاً عند بلوغ سن النقطاع الدورة الشهرية.
التدخين: هو أيضاً من العوامل الأساسية المؤثرة على خصوبة المرأة. فتدخين السجائر أو أي نوع آخر من التبغ من شأنه أن يؤثر على معدلات الهرمونات في جسم المرأة، ويضر بعمل الهرمونات مما يؤدي إلى ضعف قدرة المرأة على الحمل والإنجاب. وذلك لا ينطبق فقط على النساء اللواتي يدخنّ بكثرة بل أيضاً اللواتي يستهلكن السجائر باعتدال أو يتعرّضن إلى التدخين السلبي.