يعيش العالم حالة من الهلع والرعب بعد تفشي فيروس “كورونا” المستجد عالميا وارتفاع عدد الوفيات والمصابين بالمرض المميت , حيث اتخدت الحكومات والدول قرارات صارمة للتصدي له واحتوائه بهدف تفادي زيادة عدد الحاملين للفيروس حول العالم الذي أنهى حياته أزيد من 200 شخص في أقل من ثلاثة أشهر, وذلك من خلال الغاء بعض التظاهرات الثقافية والرياضية العالمية.
وانعكس انتشار فيروس”كورونا” على قطاع الترفيه والفن بشكل كبير, حيث تم تأجيل عروض أهم الانتاجات السينمائية في هوليوود والعالم و التظاهرات والمهرجات الفنية ,بالاضافة الى تأجيل الحفلات الغنائية لعدد من نجوم الغناء , مما تكبد بخسائر بالمليارات لصناع السينما والمهرجانات والشركات الفنية,
تسبب فيروس كورونا في البداية باغلاق جميع دور العرض السينمائية في الصين وتأجيل عرض الفيلم الهوليوودي المنتظر “نو تايم تو داي” أحدث سلسلات جيمس بوند الشهيرة لأجل غير مسمى في الصين , كما قررت شركة “ديزني” للانتاج السينمائي تأجيل العرض الخاص لفيلم “مولان” الذي كان من المقرر عرضه الأولي في الصين وهو الفيلم الواقعي للنسخة الكرتونية للفيلم الذي قدم عام 1998, وحقق أرباحا خيالية ونجاحا في جميع أنحاء العالم
وقرر عدد من نجوم الغناء العالميين الغاء جولاتهم الفنية وحفلاتهم بسبب “كورونا”, حيث كانت النجمة الكندية أفريل لافين أول المغنيات التي تغلي جولتها الفنية التي كانت ستقودها الى أسيا وتحديدا في شنخاي و طوكيو والفلبين و تايوان وهونغ كونغ وغيرها
كما ألغت الفنانة العالمية ماريا كاريا حفلاتها الغنائية التي كانت من المنتظر اقامتها في هاواي يوم 10 مارس الجاري , في حين لم تحدد مصير جولاتها العالمية بعد, وألغت بدورها فرقة الكيبوب” الكورية الشهيرة “بي تي اس” عدد من حفلاتها الموسيقية التي كان مخططا لها في كوريا بسبب انتشار الوباء في كوريا , كما كان للنجم الكندي جاستين بيبر جانب من الضرر من الفيروس ,حيث كان يستعد لاقامة جولة غنائية ضخمة في مايو القادم للترويج لأحدث ألبوماته الغنائية “تغيرات” والتي اضطر الى الغائها وتجنب المخاطرة,
وفي سياق متصل, تسبب تفشي فيروس كورونا في الغاء عدد من الفعاليات والتظاهرات الثقافية والفنية أبرزها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي كان مزمعا تقديم دورته الأولى شهر مارس الجاري في مدينة جدة السعودية, وقرر القائمون على مهرجان الشرق الأقصى السينمائي في ايطاليا بتأجيل الحدث الى نهاية شهر يونيو المقبل عقب توسع رقعة الفيروس في عدد من المدن الايطالية,