يضيء الوثائقيين القصيرين الجزائرين “سأحكي كل شي لله” و”لعنة بين الظلال” المنافسة الرسمية لمهرجان ايراتو السينمائي لحقوق الانسان في نسخته الثالثة التي ترفع شعار” أنا القصة” ,و المقرر انعقادها في الفترة مابين 21 الى 25 من شهر مارس المقبل في العاصمة الليبية طرابلس
ووفقا لما كشف عنه المنظمون لهذا الموعد الثقافي و السينمائي يدخل غمار المنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان الى جانب العملين الوثائقيين” سأحكي كل شيء لله” لمخرجه محمد بن عبد الله والفيلم الخيالي القصير “لعنة بين الظلال” لعماد غجاتي حوالي خمسين انتاجا سينمائيا قصيرا من بينها “أم ” للسورية ريم عبد العزيز و “الثلج الدافئ” للعراقي عدنان شنار
ويتطرق الفيلم القصير “لعنة بين الظلال” على مدار 15 دقيقة الى التلاعب بالرأي العام الدولي عن طريق الدعاية الاعلامية التي تبعد انتباه الناس عن المشاكل الحقيقية, وقد توج هذا العمل بالعديد من الجوائز في تظاهرات سينمائية وطنية, فيما يسرد الفيلم القصير “سأحكي كل شيء لله” لمدة 8 دقائق قصة جندي وارهابي يتواجهان في ساحة الوغى ولا تبقى سوى رصاصة واحدة.
ويهدف مهرجان ايراتو السينمائي الذي تأسس سنة 2017 من طرف منظمة إيراتو للإعلام والثقافة والأول من نوعه في ليبيا تشجيع الشباب السينمائيين الشباب وتوجيه ابداعاتهم نحو مواضيع تتعلق بالدفاع عن حقوق الانسان وترقية ثقافة حقوق الانسان في ليبيا, حيث يعمل على استخدام السينما “كمنبر لإدانة الاعتداءات على حقوق الانسان وحقوق الطفل وبعض الظواهر مثل الانتشار غير الشرعي للأسلحة”.