رحلت أيقونة الزمن الجميل الفنانة المصرية القديرة نادية لطفي الى دار البقاء قبل ساعات قليلة من صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 84 عاما بعد صراع طويل مع أمراض الرئة والعظام
و كانت قد تدهورت الحالية الصحية للراحلة في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن تحسنت واستعادت وعيها بشكل طفيف , مع استمرار وجودها في العناية المركزة تحت اشراف فريق من الأطباء المختصين , الا انها سرعان مادخلت في غيبوبة مرة أخرى اثر نزلة شعبية حادة , استدعت وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي , حيث لفظت أنفاسها الأخيرة داخل العناية المركزة في مستشفى المعادي بالعاصمة المصرية القاهرة
وخضعت نادية لطفي منذ أسابيع قليلة لجراحة دقيقة بمستشفى المعادي العسكري، وظهرت على مقعد متحرك في 3 يناير الماضي خلال الاحتفال بعيد ميلادها وبحضور عدد كبير من الفنانين المصريين
تعتبر نادية لطفي من أيقونات الشاشة العربية واشهرهم في تاريخ مصر, رأت النور في 3 يناير عام 1937، في منطقة الوايلي بالقاهرة واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي شفيق, حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955 واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما واختار لها الاسم الفني نادية لطفي
وكانت أولى بداياتها الفنية في فيلم”سلطان” أمام الممثل الراحل فريد شوقي، من إنتاج عام 1958، وذلك قبل أن تشارك في بطولة العديد من أشهر أفلام السينما المصرية، ومنها “الخطايا” و”للرجال فقط” و”الناصر صلاح الدين” و”السمان والخريف” و”قصر الشوق”، وكان آخر ظهور فني لها بمسلسل “ناس ولاد ناس” في 1993