رحلت الى دار البقاء عارضة الأزياء المغربية كاميليا المراكشي في أحد المستشفيات بمدينة فاس المغربية, عقب تعرضها لحالة من الاضطراب في الوعي داخل محبسها في سجن” بوكاريز” الذي كانت تقضي فيه عقوبة بالسجن على خلفية تعاطي المخدرات الثقيلة
وأعلنت إدارة السجن في بيان لها أمس الاثنين، أنه بتاريخ 24 الشهر الجاري، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى المستشفى، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت في تاريخ 26 الشهر الجاري في المستشفى
وخلفت وفاة الموديل المغربية كاميليا اللعبي حسرة كبيرة وسط عائلتها والرأي العام خاصة أمام تداول معلومات عن عدم تقديم إدارة السجن والمسؤول عن الرعاية الاجتماعية، المساعدة اللازمة لها جراء إصابتها بمضاعفات خطيرة ناجمة عن مرضها بالسكري إثر الحزن الشديد الذي دخلته بعد اعتقالها
وفي السياق ذاته, ذكرت وسائل الإعلام المغربية أن السبب وراء الوفاة هو الإهمال الطبي الذي وجدته في السجن، خاصًة أنها كانت موقوفة على ذمة تحقيق في اتهامات بالزنا وتعاطي المخدرات
وكانت الضحية قد اعتقلت في قضية تعاطي مخدرات رفقة أشخاص آخرين، لم يتم اعتقالهم وتوبعوا في حالة سراح , وفق مصادر اعلامية مغربية