عثرمواطن يقطن بمنطقة ” تيفاش” التابعة اقليميا لبلدية نقرين جنوب ولاية تبسة يوم أمس الثلاثاء على لوحة فسيفسائية أثرية جديدة, حيث قام بابلاغ الجمعية المحلية لإحياء السياحة والتراث والمحافظة على البيئة بنقرين والتي اتصلت بدورها برئيس البلدية,
ووفقا لما كشف عنه رئيس المجلس الشعبي البلدي لهذه الجماعة المحلية رمضاني الجموعي فان هذا المواطن اكتشف اللوحة الفسيفساء عندما كان يقوم بأشغال حفر بمزرعته الخاصة,
وأفاد ذات المسؤول انه قام من من جهته بابلاغ كل من سلطات الولاية والمديرية المحلية للثقافة و المركز الوطني للبحث في علم الأثار بهذا الاكتشاف الجديد بهدف “الإسراع في حماية القطعة الأثرية المكتشفة” مشيرا إلى أن سكان المنطقة “يسهرون على حماية هذا الاكتشاف إلى حين وصول فريق الخبراء في المجال”
من جانبها, أوفدت وزارة الثقافة فورإبلاغها بالموضوع فريقا من الخبراء من المركز الوطني للبحث في علم الآثار لمعاينة هذا الاكتشاف و تحديد الفترة التاريخية التي تعود إليها هذه القطعة الأثرية واتخاذ الإجراءات الاستعجالية لحمايتها بالتنسيق مع السلطات المحلية المدنية والعسكرية, وذلك حسب بيان إعلامي صادر عن ذات الوزارة
في سياق ذي صلة, ، ذكر المستشارالإعلامي للجمعية البلدية لإحياء السياحة والتراث والمحافظة على البيئة بنقرين لخضر حامي أن هذه البلدية “تزخر بالعديد من القطع الأثرية التي لم يتم اكتشافها بعد” , مشيرا الى حرص كافة أعضاء الجمعية على تحسيس المواطنين بـ”ضرورة الحفاظ على هذه الاكتشافات وحمايتها من التخريب”
وقال في السياق ذاته, ان هذه الجمعية تسعى بالتنسيق مع السلطات المحلية والولائية إلى إنشاء متحف أثري على مستوى ذات البلدية من شأنه أن يضم القطع الأثرية المكتشفة وعرضها للجمهور
يذكر انه قد تم اكتشاف لوحة فسيفسائية أثرية بمنطقة “عين بودياس” بذات الجماعة المحلية مطلع يناير الجاري ، لكنها تعرضت للتخريب من طرف مجهولين و ذلك قبل أن توفد وزارة الثقافة لجنة من المختصين في ترميم الفسيفساء، حيث تم نزعها من المكان الذي اكتشفت فيه على أن يتم تحويلها “عما قريب” إلى ورشة مختصة بولاية تيبازة لترميمها,