خطف الجزائريين محمد بوثران في مجال الشعر وأمينة معنصري في مجال الرواية جائزة الشارقة للابداع العربي الاصدار الأول التي يوم أمس الاثنين الاعلان عن المبدعين الفائزين بنسختها الثالثة والعشرون,
وانتزع الشاعر محمد بوثران الجائزة الثانية عن مجموعته الشعرية “كفن واحد, وأكثر من قبر” , بينما حصلت الكاتبة أمينة معنصري على الجائزة الثالثة عن عملها الروائي “جوانفيل” , ليكون بذلك أول تتويج للأدب االجزائري مطلع السنة الجديدة 2020
وتخص جوائز هذه الدورة التي سيتم تسليمها للفائزين خلال ملتقى في منتصف أبريل المقبل بمدينة الرباط المغربية ( 14 / 15 أبريل )، المخطوطات المعدة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، والتي لم يسبق نشرها في كتاب، وذلك في مجالات الشعر والقصة القصيرة والرواية والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد, وتنافس على جوائز هذه التظاهرة الأدبية مايقاب 390 مشارك من مصر والمغرب و الجزائر والعراق واليمن و فلسطين والبحرين والامارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وعدد من الدول العربية
يذكر ان عدد من المبدعين الجزائرين قد نالوا حصة الأسد من جوائزة هذه المسابقة الأدبية على غرار محمود ابراقن الذي توج في أولى دوراتها سنة 1998عن كتابه “هذه هي السينما” ويوسف بعلوج وإسماعيل يبرير في المسرح ومبروك دريدي في الرواية.