,
يخوض أكثر من 120 مشارك غمار المنافسة على المراتب الثلاثة الأولى في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع” الميكروفون الذهبي” التي أزيح الستار عن فعاليات نسختها الثانية يوم أمس الأحد على مستوى المركز الثقافي لأولاد يعيش بولاية البليدة
ويمثل المتنافسون على اللقب من شباب وأطفال تتراوح أعمارهم مابين 7 الى 13 سنة ستة وثلاثون ولاية حول الوطن على غرار قسنطينة و غرداية والطارف وبسكرة و جيجل وتيزي وزو العاصمة و تلمسان بالاضافة الى البليدة
ووفقا لما أفادت به رئيسة مصلحة نشاطات الشباب بمديرية الشباب والرياضة لوكالة الأنباء الجزائرية فان هذه المسابقة تهدف الى تشجيع روح المبادرة والابداع عند الشباب , وتشكل الجسر الذي سيتم من خلاله انشاء أكاديمية للتنشيط مستقبلا”
, كما أضافت في السياق ذاته “ترمي هذه المسابقة اكتشاف المواهب الشابة في مجال التنشيط التي ستوكل لها مهمة إحياء و تنشيط مختلف التظاهرات التي ستحتضنها ولاياتهم مستقبلا خاصة و أن أغلبية ولايات الوطن بما فيها ولاية البليدة تسجل نقصا في هذا المجال”
ويشرف على هذه المسابقة لجنة تحكيم مكونة من مختصين في التقديم و التنشيط في مقدمتهم المنشط جلال شندالي والمنشطة بالإذاعة الوطنية القناة الأولى زبيدة محجوبي و كذا المنشط بالتلفزيون الجزائري, محسن بوزطيط
وسيتم تقييم المشاركين وفقا لمدى تمكنهم من اللغة و مخارج الحروف وكذا الإرتجال وسرعة البديهة بالإضافة إلى تقييم ثقافتهم العامة و طريقة تنقلهم و حركتهم على الخشبة فضلا عن معيار الكاريزما (الشخصية الجذابة) و الحضور, حسب ما صرح به أعضاء لجنة التجكيم
وعلى هامش المسابقة , برمج المنظمون ورشات تكوينية للمشاركين حول تقنيات التنشيط بالإضافة إلى زيارة ميدانية لمقر التلفزيون الجزائري “الأرضية الثالثة”.