افتتح معرض فني للصور الفوتوغرافية بعنوان” أش” بفيلا دار اللطيف بالجزائر العاصمة والذي يضم حوالي عشرين عملا فنيا بالتقنية الفضية من توقيع المصور والموسيقار الكبير غريغوري دارغون الذي يعودمن خلاله الى أماكن التجارب النووية لفرنسا الاستعمارية في الجنوب الجزائري الكبير في مطلع ستينيات القرن الماضي
وتتناول هذه الأعمال الفنية موضوع عواقب الصدمة والتوارق والنواة الذرية ,التي يبرز من خلالها غريغوري دارغون يوميات سكان مناطق رقان(أدرار)وعين أكر(تمنراست), بعدما استعادت الحياة حقوقها بعد حوالي ستون سنة من التفجيرات
وتسلط المجموعة الأولى الضوء على مراحل من الحياة اليومية للأطفال و الكهل في أزيائهم التقليدية وصور سكان هذه المناطق خلال الاحتفالات الشعبية , بينما التقطت عدسة المصور في المجموعة الثانية المساحات الشاسعة التي يغطي سماؤها غبار مشع مع ضوء ساطع باستعمال التقنية الفضية من أجل التأكيد على الانفجار النووي
للعلم, رأى الفنان غريغوري دارغون النور سنة 1977 وهو عازف على ألتي القيتار والناي و حاصل على شهادة من معهد ستراسبورغ بفرنسا , ظهرت مواهبه في فن التصوير ونشر أول كتاب صور له يحمل اسم “أش” بعد قضاء 20 يوما في جنوب الجزائر الواسع.