أعلنت ادارة مهرجان مراكش السينمائي الدولي عن أسماء الشخصيات الفنية المكرمة في النسخة الثامنة عشر من التظاهرة السينمائية الدولية , حيث وقع الاختيار هذا العام على كل من المخرج والمنتج الأمريكي روبيرت ريدفور و النجمة الهندية بريانكا شوبرا والفرنسي برتراند تافرنيني والممثلة المغربية منى فتو
ووفقا لبلاغ من ادارة المهرجان, فإن اختيار المخرج برتراند تافيرنييه، راجع للأثر الذي خلفه بشكل كبير في عشاق السينما بفرنسا،كما تحلّ بريانكا شوبرا جوناس للمرة الثانية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم، بعد زيارة سابقة في سنة 2012 بمناسبة تكريم السينما الهندية، وقالت في تصريح لمنظمي التظاهرة “أنا سعيدة بالعودة إلى مراكش مجددا، إنه لشرف كبير لي أن أحظى هذه السنة بالتكريم وسط الجمهور المغربي بساحة جامع الفنا، وهو الجمهور الذي كان دائما يدعمني ويهتم بي طيلة مسيرتي”
كما يشيد المهرجان هذه السنة أيضا بشخصية بارعة في السينما المغربية، حيث يتعلق الأمر بالممثلة منى فتو، التي قادت على مدار ثلاثة عقود تقريبًا حياة مهنية ناجحة, فمنذ أول دور رئيس لها في شريط “حب في الدار البيضاء” عام 1991، واصلت ظهورها المتميز في السينما والتلفزة، مؤدّية أدواراً صارت راسخة في الذاكرة الجماعية المغربية، ومنتقلة بأناقة وسلاسة بين الأفلام الكوميدية الشعبية والأعمال الدرامية الملتزمة
وعن هذا التكريم ,قالت منى فتو في تصريح رسمي: “بيني وبين المهرجان الدولي للفيلم في مراكش قصة حب طويلة… أحتفظ منه بذكرى رائعة عندما كنت مقدّمة الحفل في دورة 2006، وهذه السنة تغمرني مشاعر جيّاشة لأنني سأحظى بالتكريم في هذا المهرجان المرموق. يا له من شرف أن أُكرّم وسط زملائي المغاربة والأجانب ! والحق أن فخري لا يعادله سوى تلهفي للقائكم هناك”
وستتميز الدورة الثامنة عشر بتكريم المخرج والمنتج الأمريكي روبيرت ريدفور, حيث عبر عن سعادته في تصريح له “أشـعر بفخـر كبير وأنا أتلقى الدعوة للحضور إلى مراكش، إنها فرصة للقاء بالمؤلفين والفنانيـن الذين سيتقاسـمون فيمـا بينهم آراءهم ووجهات نظرهم الخاصـة. شـكرا للمهرجـان الدولي للفيلم بمراكـش على دعوته الكريمة”
و كان لروبرت ريدفورد طوال حياته المهنية الاستثنائية تأثير عميق على السينما المعاصرة، إذ سرعان ما أصبح واحدا من الشخصيات الرئيسية والفاعلة على الصعيد الدولي, حيث تشمل أفلامه المثيرة للإعجاب كلاسيكيات السينما العالمية والنجاح الذي لا ينضب, كما يعتبر ريدفورد ممثلاً ملتزماً، وهو مدافع قوي عن البيئة وصناعة الأفلام المستقلة، حيث أسس معهد ساندانس في 1981