أزيح الستار مساء أمس السبت عن فعاليات المهرجان الثقافي الدولي الحادي عشر للموسيقى السيمفونية بعرض موسيقي من تقديم الجوق السيمفوني لأوبرا الجزائر بقيادة لطفي سعيدي و أداء السويسرية-الكوبية أنا هاسلير و الشاب الجزائري عماد الدين ادوح و فرقة ” رنيم” بقيادة وئام بن عمر حمودة بدار أوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالجزائر العاصمة
وأحيا الحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة الفنية الجوق السيمفوني لأوبيرا الجزائر بقيادة لطفي سعيدي بأدائه”افتتاح ,سلام الفرسان الخفيفة “لفرانس فان سوبي (1819-1895)و”أرلييزيان يتبع رقم 2″و” تورييادور” لجورج بيزت (1875-1838)و”الرقصة رقم8″لأنطونين ليوبولد دفوراك
وتألقت على مسرح أوبرا الجزائر السويسرية الكوبية أنا هاسلير التي أتحفت الجمهور العاصمي بمقاطع موسيقية على غرار ” هابانيرا” لجورج بيزت و ” كون تي بارتيتو* تايم تو ساي غودباي” لفرانسيسكو سارتوري و ط فوا تشي سابيتيه” لفولفغانغ أمادويس موزار (1756- 1791) , كما اختتمت فقرتها بأدائها بصوتها الشجي رائعة ” الخير اينو” للمطرب القبائلي المعروف ايدير
وبدوره, خطف الفنان الشاب جزائري عماد الدين ايدوح مسامع الجمهور العاصمي بتألقه في غناء لانريكو كانيو (1874-1949) من خلال أدائه ” سورداتو ناموراتو” ليقدم بعدها رفقة أنا هاسلير ” لا ترافياتا برانديتشي” لجيوسيبي فردي (1813-1901) وسط تجاوب كبير من الجمهور الذي صفق لهما مطولا
وكان الجمهور على موعد في الليلة الافتتاحية لهذا الحدث الموسيقي مع جوق ” رنيم” الذي يضم نحو أربعينا صوتا و بقيادة وئام بن عمر حمودة , حيث قدمت المجموعة أمام الجمهور مجموعة من المقاطع الموسيقية الجزائرية من التراث منها ” موزاييك غناوي” و “سيدي معمر” و ” غوماري، أغان تقليدية””
وكان المسؤول عن المهرجان عبد القادر بوعزة، قد صرح قبل انطلاق فعالياته أنه تم تخصيص مبلغ مالي قدره 20 مليون دينار جزائري (نحو 166 ألف دولار أمريكي)، لهذه النسخة من المهرجان، التي تقيم ما بين حفلتين إلى 3 حفلات في كل سهرة، بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية يؤطرها مكونون من تركيا والصين والنمسا وإيطاليا وألمانيا
للاشارة, ينشط فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية في دورته الجديدة المقرر ان تتواصل الى غاية 17 من شهر أكتوبر الجاري فرق موسيقية عديدة من 16 بلدا حول العالم على غرار سويسرا ومصر وفرنسا وإيطاليا وتركيا والسويد وروسيا وألمانيا وسوريا وأوكرانيا، وغيرها.