تعيش ولاية تلمسان انطلاقا من يوم 26 أكتوبر والى غاية الثلاثين من الشهر الجاري على ايقاعات الطبعة الثالثة للمسابقة الوطنية للحروفيات المنظمة من طرف المتحف العمومي الوطني للخط الاسلامي لتلمسان
ووفقا لما أعلن عنه مدير المتحف الوطني للخط الاسلامي أحمد لصنوني لوكالة الأنباء الجزائرية فان هذه المسابقة الثقافية الوطنية سيضيء فعالياتها 15 فنانا ومبدعا مختصا في الحروفيات من مختلف ولايات الوطن على غرار تلمسان والعاصمة و أدرار وورقلة وسطيف وأم اليواقي
وتستعرض التظاهرة التي ستستضيفها دار الثقافة “عبد القادر علولة” لوحات في الحروفيات بتوظيف الحرف العربي في الفن التشكيلي حول موضوعين تاريخيين هما أحداث 17 أكتوبر 1961و واندلاع ثورة نوفمبر 1954
وستختار لجنة التجكيم المكونة من أكادميين وفنانين حائزين على اجازات دولية في مجال الخط العربي أحسن ثلاثة أعمال مشاركة في المسابقة, باعتمادهم على معايير متعلقة بجمالية اللوحة و التقنيات المعتمدة لكتابة وتجسيد هذه الحروفيات والألوان المستعملة ومختلف القاييس الأخرى
ويتخلل برنامج التظاهرة محاضرات حول الخط العربي ومسابقة تصميم أحسن لافتة إشهارية حول موضوع الحروفيات , بالاضافة الى ورشات للأطفال يؤطرها أعضاء من لجنة التحكيم لتلقينهم مبادئ أولية في كتابة الحروفيات, حسب ذات المسؤول عن المؤسسة الثقافية
تجدر الاشارة هنا الى هذا الموعد الثقافي والفني يهدف التعريف بهذا الفن ومجالات توظيفه خاصة في الفن التشكيلي و يعد فرصة أمام الفنانين لتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال الفني.