قدمت وزيرة الثقافة مريم مرداسي يوم أمس السبت استقالتها من منصبها لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح بعد يومين من حادثة التدافع المأساوي في حفل نجم الراب” سولكينغ” التي راح ضحيتها 5 أشخاص وخلفت عشرات الجرحى في استاد 20 أوت الرياضي بالجزائر العاصمة
وأعلنت مريم مرداسي رسميا عن هذا الخبر عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي, حيث كتبت “رئيس الدولة يقبل الاستقالة التي تقدمت بها الى شخصه أمسية اليوم السبت 24 أوت 2019”, وهو ما أكده بيان لرئاسة الجهموية , دون تقديم توضيحات عن أسباب الاستقالة , وبذلك تنتهي مهمة مريم مرداسي على رأس الوزارة التي استمرت أربعة أشهر و24 يوما فقط
وأثارت حادثة التدافع التراجيدية في حفل صاحب أغنية “الحرية” موجة غضب وسخط كبيرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي , حيث طالب العديد من النشطاء باقالة وزير الثقافة معتبرين اياها المسؤولة المباشرة عن تنظيم التظاهرات الثقافية والفنية , ومعاقبة كل المتسببين في تحويل حفل فني الى مأتم
في سياق متصل, جاءت استقالة وزيرة الثقاقة بعد 24 ساعة من قرار إنهاء مهام سامي بن شيخ، المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف «أوندا”, على خلفية سوء تنظيم حفل سولكينغ المقام في ملعب 20 أوت بالعاصمة
الجدير بالذكر, لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصیب نحو 100 أخرین بجروح متفاوتة الخطورة قبیل الحفل الفني الذي أحیاه نجم أغنیة الراب الجزائري عبد الرؤوف الدراجي الشهیر باسم” سولكینغ”, بسبب ازدحام وتدافع الجمهور أمام ملعب 20أوت وسط الجزائر العاصمة
.