أحيا مجموعة من الفنانين و الفرق الجزائرية رابع ليالي مهرجان تيمقاد الدولي في دورته الحادية والأربعون ليلة أمس الأربعاء والى الساعات الأولى من صباح الخميس ,حيث قدموا فسيفساء غنائية تزاوجت فيها النغمات التراثية الأصيلة بالموسيقى العصرية والكلاسيكية على مسرح الهواء الطلق المحاذي للموقع الأثري بمدينة تيمقاد
وبدأت السهرة بلوحات فلكلورية من التراث الأوراسي الشاوي العريق, حيث صنعت فرقة حمدان الفرجة بأغاني تراثية على وقع أنغام القصبة و البندير على غرار”يا عين الكرمة ” و”لزرق مقروني” , ثم اعتلى خشبة تاموقادي الفنان بلال الصغير ابن الحي العتيق الحمري بوهران الذي ألهب حماس الجمهور لاسيما فئة الشباب بربيرتواره الغنائي من بينه “ارواحي نتحاسبو وصفي اللي بيني وبينك”و”انت القلب” و ” حلال عليا” و”هذ الدنيا قصيرة” وغيرها وسط تفاعل الحاضرين رقصا و غناءا
بدوره , حبس الفنان أحمد جميل غولي المعروف باسم” جام” الأنفاس بأدائه باقة من الأغاني التي يمزج فيها بين طبوع موسيقية مختلفة منها الافريقي و الريقي و الشعبي , ويتحدث من خلالها عن واقع المجتمع وخاصة الشباب الجزائري من خلال غنائه” افريقيا وياما” و” مريم”و”السلام عليكم” وكذا “دينار”و”برية” وغيرها
كما كان جممهور تاموقادي على موعد مع الموسيقى الكلاسيكية , حيث استمع بباقة من المقطوعات العالمية من توقيع كبار المؤلفين العالميين , حيث تألقت في أدائها أوركسترا الشباب بقيادة المايسترو الفنان سليم حداد الذين ختموا جولتهم الفنية بشرق البلاد من تيمقاد
وشهدت السهرة تكريم عائلة الفنان محمد الأوراسي أحد أعمدة الأغنية بالأوراس , الذي غادر عالمنا شهر أبريل من العام 1995, بعد ان حمل المشعل من الفنان عيسى الجرموني وقدم الكثير للأغنية الأصيلة وتغنى للحب و الشجاعة والوطن والحب
ويسدل الستار اليوم عن فعاليات هذه التظاهرة الفنية على وقع أنغام عيسى ابراهيمي ومليك الشاوي الى جانب لوحة فنية كوريغرافية غنائية بعنوان” همسات أجيال” وحفل موسيقي من تقديم اوركسترا المعهد الجهوي للتكوين الموسيقى بباتنة