يمثل الكاتب و الروائي أمين الزاوي الجزائر في ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية المقرر ان تنعقد فعالياته في الفترة ما بين 8 الى 12 من شهر يوليو الحالي في العديد من المدن الفلسطينية,
وكشف المنظمون ان هذا اللقاء الأدبي و الثقافي الذي تشرف على تنظيمه وزارة الثقافة الفلسطينية سيشهد مشاركة 50 ضيفا بين روائي وكاتب وناشر ومترجم واكاديمي من فلسطين و12 دولة عربية , ومن المقرر اقامته في كل رام الله و بيت لحم و طولكرم ونابلس
ويتطرق المشاركون في ملتقى فلسطين للرواية العربية لمجموعة من المحاور الفكرية والأدبية أبرزها” الرواية وهل نحن في زمنها حقا” و”رواية أدب الفتيان” بالاضافة الى تنظيم عدد من الندوات الفكرية حول مواضيع متعلقة ب’الرواية العربية والترجمة” و”النقد في الرواية العربية” و” كتابة الرواية من المنفى”
وأشار المنظمون ان هذه التظاهرة الفكرية والأدبية تشكل “فرصة للتفاعل مع الروائيين العرب و تبادل حوار التجارب معهم , مما يفتح فضاء للتعريف بالرواية والابداع الفلسطيني والى أين وصل” , بالاضافة الى مساهمتها في “تعزيز حضور الثقافة الفلسطينية في عمق المشهد الفكري العربي وفك العزلة التي تعاني منها ولو رمزيا”
يعد الكاتب والروائي أمين الزاوي الذي يكتب باللغتين العربية والفرنسية , أحد أهم الأقلام الروائية الجزائرية التي يفتخر بها الحقل الفكري الجزائري , وقد ترجمت أعماله الروائية لعدة لغات أجنبية من بينها” السماء الثامنة” (2008)و “شارع ابليس” (2009)و “غرفة العذراء المدنسة” (2009)و”حادي التيوس”سنة 2012و “رواية الخاطر” عام 2013
وبعيدا عن عالم الكتابة, قام أمين الزاوي بانتاج و تقديم العديد من الحصص الاذاعية والتلفزيونية المخصصة لعالم الفكر والأدب و الفلسفة , علاوة عن المقالات الصحفية التي ينشرها في صحف وطنية وأجنبية , كما ترأس ادارة المكتبة الوطنية الجزائرية من سنة 2000 إلى عام 2008 حيث حولها خلال هذه الفترة إلى قطب ثقافي وفضاء للفكر والنقاش الأدبي و الفلسفي بامتياز
وحصد الكاتب أمين الزواري الذي رأى النور في مدينة تلمسان عام 1956 العديد من الجوائز الدولية على غرار ” درع الثقافة اللبنانية” من وزارة الثقافة اللبنانية سنة 2007