ما هو العطس؟
هو مجموعة من التقلصات في الأنف والحجاب الحاجز، يتبعها اندفاع سريع وقوي للهواء من الأنف والفم. ويحصل العطس عند ملامسة جسم غريب لبطانة الأنف، فيقوم هذا الأخير بأمر الحجاب الحاجز بالقيام بشهيق عميق يتبعه زفير قوي يُخرج الهواء الملوّث من الجسم بسرعة 100 كيلومتر في الساعة.
إذاً العطس هو طريقة يستعملها الجسم لحماية الجهاز التنفسي من الجراثيم والغبار والشوائب والأجسام الغريبة الكامنة بداخله، والتي يمكن أن تدخل إليه من خلال فتحة الأنف. مما يمنح الإنسان راحة كبيرة ويجعله أكثر نشاطًا وحيوية.
والمعروف أن خلال كل عطسة ومع أنها تدوم فقط لثانية واحدة، يتوقف العمل في أهم أجهزة الجسم، مثل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والبولي والقلب. فإن الجسم يتخلص من ما يزيد عن 100 ألف جرثومة.
تأثير كتم العطس على الجسم
تختلف قوة العطس بين شخص وآخر، وبين العطسة والأخرى، ولكن الحقيقة هي أن محاولة كتم العطس من شأنها أن تحوّل قوة الهواء إلى داخل الجسم بدل من أن تخرج منه، وذلك من الممكن أن يكون تأثيرات مباشرة على المخ، ومن المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن يتسبب بها منع العطسة من الخروج من الجسم نذكر:
– الإصابة بالشلل النصفي بسبب عدم وصول الأوكسيجين إلى الدماغ في الفترة التي يحاول فيها الشخص كتم العطس.
– ارتداد الدم إلى الرقبة والمخ مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر في طبلة الأذن، قد يؤدي إلى فقدان القدرة على السمع كما وقد يؤدي إلى إصابات في الشرايين وفي عضلات الرأس وفي الجيوب الأنفية.
– يمكن لكتم العطس أن يؤدي إلى إلحاق الأضرار في الجروح إذا كان الشخص قد خضع إلى عملية جراحية مؤخراً.
– كتم العطس ممكن أن يؤدي أيضاً إلى عدم طرد البكتيريا وبقائها في الجسم، كما ومن الممكن أن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم المشاكل في الحجاب الحاجز أو في شرايين العيون.