عانق المغني الملتزم بعزيز ليلة أمس الأربعاء الجمهور العاصمي في سهرة فنية على المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي بالعاصمة , وذلك في اطار احياء ليالي شهر رمضان المبارك
وأتحف الفنان بعزيز برفقة فرقته الموسيقية المكونة من سبعة موسيقيين على مدى 90 دقيقة الحاضرين بباقة مختارة من أعماله الغنائية القديمة التي تكشف عن نقائص المجتمع , حيث أشعل المسرح بأغنيات ” البندية” وأبناء الجزائر” وذي باست” و”بلادي يا بلادي” وجو مون فو” ولا لجري مونامور” , وسط تجاوب الجمهور غناءا ورقصا رافعين العلم الوطني
وافتتح بعزيز حفله الغنائي بأغنية “وين كنتو كي كنا” وهي من ألبومه الغنائي الجديد الذي يحمل نفس الاسم, المنتظر صدوره خلال شهرين
ورافق بعزيز في أداء هذه المقطوعات الموسيقية باحترافية عالية عازف ألة “الكلافييه” سيد علي كريو ومروان مستغانمي على ألة القيثار ومصطفى مناصر على ألة “الدربوكة” و عبد الكريم بن عزيز في ألة “الطار”
وفي هذا السياق, صرح بعزيز الذي عبر عن سعادته بلقاء جمهوره أنه” لا يزال يعبر عن أحاسيسه بنفس القوة و لكن بطريقة مختلفة “, حيث استأنف نشاطه الفني بعد 15 سنة من الغياب التي “اعتزل فيها” حتى “يقوم بمراجعة نفسه واعداد حصيلة 30 سنة من الحضور على الساحة الفنية
للاشارة, بدأ الفنان بعزبز أو عبد العزيز بختي مسيرته الفنية عام 1989, ويحمل في رصيده الفني سبع ألبومات غنائية من بينها” 10 سنوات من شعبي الروك اند بلاد” و” مقهى الاسقلال” و”لايف ان ألجيريا” و”لوربال” أو “المتمرد” وغيرها