الممثل أحمد بن حصير واحد من نجوم الشاشة الذين ساهموا في إثراء المشهد الفني، فأبدع بأدوار مختلفة في السينما والتلفزيون ليكسب حب الجمهور وتقديره على مدار سنوات من العطاء.
ولد أحمد بن حصير يوم 16 جانفي سنة 1963 بالحامة بالجزائر العاصمة. هو الفنان الذي تفتحت براعمه الفنية مبكراً، وكانت انطلاقته من خشبة مسرح الهواة سنة 1979.
كانت له الفرصة في الاحتكاك بالفنان محمد الطاهر فضلاء الذي رعى موهبته خلال مطلع الثمانينات. لينطلق في أداء مختلف الأدوار والتمثيل تحت إشراف كبار المخرجين أمثال مصطفى بديع ومحمد الأخضر حامنة.
وقف إلى جانب نجوم لامعين وأدى أدواراً مميزة في العديد من الأعمال منها: “مول الشاش” سنة 1989 وهو فيلم من إخراج مسعود العايب، والفيلم الفرنكو جزائري “Automne, Octobre à Alger” سنة 1993 الذي تولى إخراجه بفرنسا مليك الاخضر حامنة، ثم يليه عمل آخر ناجح وهو فيلم “كرنفال في دشرة” سنة 1994 رفقة العملاق عثمان عريوات.
وكان على موعد مع نجاح باهر بمشاركته في مسلسل “المشوار” سنة 1995 أين قدم دور “سيدعلي” مثبتاً قدراته العالية في التمثيل وتقمص شخصيات مختلفة.
كما كسب شعبية كبيرة بأدائه البطولي في فيلم “الحافلة” للمخرج مسعود العايب، رفقة عدة نجوم منهم عمر ڨندوز، بيونة، حميد عاشوري، والقدير يحيى بن مبروك.
وفي مشواره أعمال أخرى منها: “ملحمة لالا فاطمة نسومر”، مسلسل “وهيبة”، سلسلة “عيسى البارود”، وفيلم “سنوات الإشهار” الذي لم ير النور بعد.
استقر الممثل أحمد بن حصير بمدينة مارسيليا الفرنسية منذ سنة 2000 ولا يزال متواجداً بفرنسا. وفي رصيده عشرات الأعمال في المسرح والسينما والتلفزيون ضمن مسيرة فنية عمرها أكثر من 40 عاماً.