نجحت زينة، ابنة الفنان أشرف عبد الباقي، في لفت الأنظار لأولى تجاربها في عالم الإخراج السينمائي، من خلال فيلمها الروائي الأول “مين يصدق”، والذي يُشارك في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث حظيت بردود فعل واسعة، رغم أنها لاتزال تخطو خطواتها الأولى، في ظل الدعم الكبير من أسرتها.
زينة أشرف عبد الباقي، ليست الأولى من أبناء الفنانين، الذين اقتحموا عالم الإخراج، فقد سبقها عدد من الأسماء التي لمع اسمها، سواء في الإخراج السينمائي أو التلفزيوني
رامي إمام
يُعد المخرج رامي إمام واحداً من أبرز المخرجين في الوسط الفني، لاسيّما أنه ابن الفنان عادل إمام، ورغم نجاحه الكبير في مشواره الذي انطلق منذ نهاية التسعينيات من القرن الماضي، إلا أنه لم يدرس الإخراج، حيث كان يدرس الهندسة بالجامعة الأمريكية، قبل أنّ يُغير بوصلته ويقرر دراسة المسرح.
وبدأ رامي رحلته في عالم الإخراج عن طريق الصدفة؛ حيث كانت البداية من خلال مسرح الهواة، فقد أُسند إليه مسرحية تحمل اسم “جزيرة القرع”، وعرضت لمدة شهر تقريباً على مسرح الهناجر، وبعدها صارت تأخذ تجربته طريق الاحتراف، ليعمل كمساعد مخرج لـ نادر جلال، من خلال فيلم “الواد محروس بتاع الوزير” الذي قُدّم عام 1991.
وقدّم رامي إمام أعمالاً كثيرة، سواء مع والده أو مع غيره، وحقق نجاحات كبيرة، بداية من فيلم “أمير الظلام” عام 2002، و”غبي منه فيه” بطولة هاني رمزي، و”بوحة” لـ محمد سعد، و”1/8دستة أشرار” لـ محمد رجب، و”كلاشنكوف”، و”حسن ومرقص” مع عادل إمام وعمر الشريف، و”عايزة أتجوز” لـ هند صبري، و”فرقة ناجي عطا لله”، وغيرها.
أحمد الجندي
المخرج أحمد الجندي، ابن الفنان الراحل محمود الجندي، بدأ مشواره الفني كممثل، حيث اشترك في فيلم “واحد من الناس” بطولة الفنان كريم عبد العزيز، إلى جانب عمله كمساعد مخرج في الفيلم نفسه، بعد تخرجه في معهد السينما، حيث شارك في عددٍ من الأعمال كمُساعد؛ مثل “زيزينيا 2″، و”أفريكانو”، و”تيتو”، و”ظرف طارق”، وبعد تلك الرحلة صار يتولى مشاريع كاملة من إخراجه.
وكان فيلم “حوش اللي وقع منك”، عام 2007، أولى أعماله الإخراجية، لتتوالى رحلته في عالم الإخراج، حيث قدّم بعدها “إتش دبور”، و”طير إنت” و”لا تراجع ولا استسلام”، و”سيما علي بابا”، وسلسلة مسلسل “الكبير أوي”، بداية من الجزء الثاني، و”الحرب العالمية الثالثة”، و”يوم مالوش لازمة”، و”نيللي وشيريهان”، وغيرها من الأعمال، حيث يغلب على أعماله الكوميديا، والتي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
شادي الفخراني
المخرج شادي الفخراني، ابن الفنان يحيى الفخراني، واحد من المخرجين الذين أثبتوا موهبتهم في العقد الأخير، رغم تجاربه المحدودة، وعدم تواجده على الساحة بعمل فني جديد، حيث تخرج في معهد السينما، وعمل مخرجاً تحت التدريب في فيلم “سارق الفرح”، إخراج داوود عبد السيد، عام 1995، وبعدها مساعد مخرج في فيلم “مبروك وبلبل”، إخراج ساندرا نشأت نهاية التسعينيات من القرن الماضي.
وقدّم شادي الفخراني 4 أعمال من إخراجه بشكلٍ كامل، جميعها مع والده الفنان يحيى الفخراني، وهي: “الخواجة عبد القادر” عام 2012، و”دهشة” عام 2014، و”ونوس” عام 2016، و”نجيب زاهي زركش” عام 2021.
وليد وخالد الحلفاوي
وليد وخالد الحلفاوي، هما ابنا الفنان نبيل الحلفاوي، حيث سلك كلّ منهما مجال الإخراج، وحققا نجاحات كبيرة في سنواتٍ قليلة نوعاً ما، لاسيّما على مستوى الكوميديا، حيث بدأ “خالد الحلفاوي” طريقه أولاً، وكانت بدايته كمُساعد مخرج لعدد من الأعمال، منها “زيزينيا 2″ مطلع الألفية، و”للعدالة وجوه كثيرة” عام 2001، و”لدواعي أمنية” عام 2002، ثم مساعد مخرج أول في “أدهم وزينات والثلاث بنات”.
وبدأ خالد الحلفاوي يتولى أعمالاً من إخراجه، عام 2015، من خلال فيلم “زنقة ستات” بطولة حسن الرداد، و”كدبة كل يوم”، و”عشان خارجين”، و”يا تهدي يا تعدي”، و”خلاويص”، و”الوصية” و”بدل الحدوتة تلاتة”، وغيرها من الأعمال الناجحة.
أما وليد الحلفاوي، فقد بدأ رحلته عام 2009، كمخرج إسكريبت في فيلم “أعز أصحاب”، ثم مساعد مخرج في فيلم “سمير وشهير وبهير”، ومخرج منفذ لفيلم “كدبة كل يوم”، ليكون عام 2018 هو بداية توليه أعمالاً كمخرج، وكان أول أعماله “علي بابا” لـ كريم فهمي، و”سوبر ميرو” لـ إيمي سمير غانم.