طرحت الفنانة باسكال مشعلاني مؤخراً فيديو كليب “ما حبيتش” باللهجة التونسية من إخراج بول عقيقي. الأغنية تعود للفنان التونسي الراحل علي رياحي والذي غنّاها منذ حوالى ثلاثة وخمسين عاماً، ومن كلماته، وألحان قدور صرارفي وتوزيع زوجها ملحم أبو شديد.
وفور طرح الكليب لاقى تفاعلاً كبيراً وحقق نجاحاً لتميز تصويره الذي طغت عليه الأجواء الصيفية المنعشة والتفاؤل وعفوية باسكال بأداء المَشاهد.
وأطلت باسكال مشعلاني بملابس باللون الأبيض ترمز إلى الفرح والبهجة رافقها ابتسامتها التي طغت على كل مشاهد الكليب. حاورت الفنانة باسكال مشعلاني عن كواليس التصوير كما تحدثت معها عن ابنها إيلي الذي بلغ مؤخراً عامه الـ 13 بالاضافة لأعمالها الجديدة.
باسكال مشعلاني: تحظى “ما حبيتش” بنجاح كبير منذ صدورها
استهلت الفنانة باسكال مشعلاني كليب “ما حبيتش” بتوجيه تحية للفنان الراحل علي رياحي وكتبت “تحية لروح الفنان الكبير التونسي علي رياحي..وتبدأ باسكال مشعلاني حديثها لـ”سيدتي”، قائلة:” أغنية “ما حبيتش” عمرها قرابة ثلاثة وخمسين عاماً. وقد اخترناها وجددناها.
أما سبب اختياري لها بالتحديد فلأنني ومنذ فترة، وأنا أفكر بتقديم أغنية باللهجة المغربية أو التونسية. علماً أنني سبق وقدمت أعمالاً مماثلة بهاتين اللهجتين”. الأغنية جميلة جداً وتتضمن مقاطعها طرب الشجن. ونحن حافظنا على روح الطرب بالأغنية ونفذناها بالإيقاع الموسيقي الجديد.”ما حبيتش” تحظى بنجاح كبير وهي بعد صدورها بأربعة حققت نصف مليون مشاهدة.
وتابعت باسكال مشعلاني حديثها عن أغنيتها الجديدة “ما حبيتش”: ” نفذها زوجي ملحم أبو شديد بهذا التوزيع الأوريجينال ليلامس عصرنا. وتحظى “ما حبيتش” بنجاح كبير منذ صدورها. أراه نجاحاً جميلاً يرافق الأغنية، وفي تونس أيضاً حيث أحبوا الأغنية و”اللوك” الذي أطللت به. وخطر ببالي أن أصوّر الكليب معتمدين على الفلفل الحارّ الذي استوحيناه من خلال جملة من الأغنية ” حبيت مره اي ياي ياي ناري حره اه اه”. صورت فكرة الفلفل الحارّ في الفيديو كليب لأن في تونس يحبون الهريسة والمكدوس بالفلفل الحارّ. فخطر ببالي الاستعانة بفكرة الفلفل الحارّ. وشعرت أن استخدامه في الكليب يتماشى مع كلمات “ناري حرّة” الواردة في الأغنية. وأنا “طلعتْ بالفكرة” واستلهمتها من هذه العبارة”.
اخترنا بلدة حامات بالذات لأن بها بيوتاً باللون الأبيض مشابهة لبيوت تونس
وعن المكان الذي تم تصوير كليب “ما حبيتش” فيه، تابعت باسكال مشعلاني قائلة:” تمّ تصويره في منطقة حامات شمالي لبنان، واعتمدنا تصويراً بسيطاً ولكن فكرته وصلت بقوة للناس. صورناها بفكرة “مهضومة” مع المخرج بول عقيقي بمنطقة حامات. واخترنا بلدة حامات بالذات لأن بها بيوتاً باللون الأبيض مشابهة لبيوت تونس. وحامات ضيعة جميلة مطلّة على البحر. جرى التصوير في ضمن أجواء جميلة. والفكرة وصلت بهذه الطريقة البسيطة أنني أحضّر المكدوس بالفلفل الحار والهريسة. وكانت هناك لمّة جميلة من أهل الضيعة وقدموا لنا “اللحم بعجين” و”الباربكيو”. جعلونا نشعر بأحاسيس جميلة وأحاطونا بحبهم واهتمامهم لغاية الانتهاء من التصوير. وبالفعل شعرت أنني بين أهلي في التصوير بمقدار ما كان أهل الضيعة رائعين.
الأجواء الطريفة في الكليب
وبالنسبة للأجواء الطريفة في كليب “ما حبيتش” أشارت باسكال مشعلاني قائلة:” أثناء التصوير أخبروني أن الفلفل الأحمر الذي كنا نصوره بالكليب حلواً وليس حارّاً. وبينما كنت أتناوله أثناء تصوير بعض اللقطات، صودف أن بعضاً من الفلفل كان حارّاً جداً. فبقيت حوالي نصف ساعة أشرب الماء لتخفيف وطأة نكهة الحارّ الحادة. وهذه من الأشياء الطريفة التي حصلت وبمقدار ما قطّعت من الفلفل الحارّ والليمون الحامض الضرورية للمشاهد، استمررت على مدى يومين أغسل يديّ وبقيت رائحة الحارّ تفوح منهما.
باسكال مشعلاني: اعتمدت هذا اللوك في كليب
وعن اللوك الذي اعتمدته قي كليب “ما حبيتش”، ذكرت باسكال مشعلاني أن اللباس من إعداد الستايلست روي صليبا المعروف فنياً باسم روي سلفادور الذي اختار ملابسي في كليب أيضاً “أحلى وأحلى”. ونحضّر دائماً اللوك سوياً. وفي “ما حبيتش”، شعر روي أنه علينا اختيار اللون الأبيض في الكليب مع اللون الأحمر واعتماد لوك الجيبسي. ونعمل دائماً سوياً على لون الشعر الذي سأطلّ به في الكليب بالاضافة للماكياج. وهو يدرك ما يليق بي. وهو رأى أنه يتلاءم مع اللوك، وضع الآيلينير العريض وأحمر الشفاه باللون الأحمر. وهكذا فعلنا بكليب “أحلى وأحلى”. وكذلك الأغنية المصرية التي نحضّرها حالياً أيضاً حيث ندرس سوياً الإطلالات التي سأظهر بها في الكليب.
ابني إيلي يسمع أغنياتي ويعطي رأيه بها
أما عن ابنها إيلي وإن كان لديه ميول فنية ورثها من والدته ووالده الموزع ملحم أبو شديد، فقالت الفنانة باسكال مشعلاني: “احتفلنا مؤخراً في الرابع عشر من سبتمبر بيوم ميلاده الثالث عشر”.
وعن رأيه بأغنيات والدته، أجابت:” بالتأكيد هو يسمع أغنياتي ويعطي رأيه بها ويجيد العزف على البيانو وعلى أكثر من آلة موسيقية ليس من خلال درس الموسيقى إنما على السمع. وهو أحب جداً أغنيتي الجديدة “ما حبيتش”.
ميوله تتجه نحو السياسة والتاريخ والعلوم والموسيقى أيضاً. ابني إيلي مهضوم وذكي جداً. ما أن يسمع أغنية ما حتى يعزفها فوراً وبإتقان
باسكال مشعلاني: شقيقي الراحل كان يحب كثيراً أغنيتي “ما حبيتش”
وعن جديدها أضافت:” بعد شهر ستصدر لي أغنية مصرية جديدة جميلة جداً ونحضّر حالياً لتصويرها. وأريد التنويه بأمر أن “ما حبيتش” كان يفترض أن تصدر في إبريل الفائت. ولكن مع وفاة شقيقي أرجأت إصدارها وهو كان “حاببها كتير كتير” بصراحة. فأخرنا إصدارها لهذا التوقيت. بعدها سأصدر أغنية مصرية جميلة جداً. وهناك أغنية ثالثة سأصدرها في الكريسماس. وسأعوض طيلة فترة غيابي بإصدار العديد من الأغاني السينجل. ولدي حفل زفاف خاص في مصر قريباً.