في حدث خيري اجتمع فيه نخبة من نجوم الفن حول العالم، يقام حاليا حفل أمفار amfAR على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024 Venice Film Festival ” أمفار فينيسيا” في Hangar Nicelli.
نجوم الفن على رد كاربت أمفار
شهدت رد كاربت أمفار فينيسيا حضور العديد من نجوم الفن العربي والعالمي من بينهم أنطونيو بانديراس الذي حضر مع نيكول كيمبل، زارينا ييفا، إيفا لونغوريا، كيت بيكينسيل، رومر ويليس، ريتشارد جير مع زوجته أليخاندرا سيلفا وابنه، والمزيد.
مؤسسة أمفار: التاريخ والنشأة
تُعد مؤسسة أمفار واحدة من المنظمات غير الربحية الرائدة في العالم المخصصة لدعم أبحاث الإيدز والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وتعليم العلاج. فمنذ ما يقرب من أربعة عقود، عملت أمفار على تسريع وتيرة أبحاث الإيدز وساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات التي أدت إلى إنقاذ الأرواح في مختلف أنحاء العالم. ومنذ عام 1985، استثمرت أمفار أكثر من 635 مليون دولار في برامجها ومنحت أكثر من 3800 منحة لفرق البحث في جميع أنحاء العالم.
في سبتمبر 1985، تم تشكيل مؤسسة أمريكا لأبحاث الإيدز (أمفار) من خلال توحيد أمفار مع مؤسسة أبحاث الإيدز الوطنية ذات التفكير المماثل، والتي تم دمجها في كاليفورنيا في أغسطس 1985. أصبح الدكتور كريم والدكتور مايكل جوتليب (أحد مؤلفي تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حول الحالات الأولى من الإيدز في يونيو 1981) رئيسيها المؤسسين، وإليزابيث تايلور رئيستها الوطنية المؤسسة. كانت إحدى تبرعاتها الأولى هدية بقيمة 250 ألف دولار من روك هدسون قبل فترة وجيزة من استسلامه للإيدز في أكتوبر 1985.
وبعد إنشاء أول وحدتين للتجارب السريرية المجتمعية في مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو في عام 1988، أنشأت مؤسسة أمفار شبكة وطنية للتجارب السريرية المجتمعية في العام التالي، مع منح لستة عشر موقعاً في مختلف أنحاء البلاد. وأظهرت الشبكة أن إشراك مجتمع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في البحوث السريرية أدى إلى توسيع القدرة البحثية وتسريع عملية الموافقة على الأدوية.
وبفضل البحث والتحليل الشاملين، أصبحت أمفار أيضاً مناصرة تحظى باحترام كبير للسياسات العامة الرحيمة المتعلقة بالإيدز. واليوم أصبحت أمفار رائدة في البحث عن علاج لفيروس نقص المناعة البشرية وهي واحدة من أكبر الجهات الممولة لأبحاث العلاج في مختلف أنحاء العالم.