كيمياء خاصة تجمع بين الفنانين محمود بوشهري وشقيقه عبد الله بوشهري، إذ اجتمعا معاً في أكثر من عمل فني كتب له النجاح بشهادة النقاد والجمهور، ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف إلى أبرز الأعمال التي تعاون فيها الثنائي.
تعاون مختلف بين الثنائي في “فعل ماضي”
وجبة درامية دسمة ينتظرها عشاق ومحبو الثنائي محمود وعبد الله بوشهري في مسلسل “فعل ماضي” المقرر عرض أولى حلقاته يوم 29 أغسطس.
ومن خلال هذا العمل اختلف التعاون بينهما، إذ يلعب محمود بوشهري إحدى شخصيات المسلسل التي تتعرض لمشاكل ومواجهات صعبة مع الآخرين، بسبب أفعال ارتكبت في الماضي ولكن آثارها ظهرت فجأة مرة أخرى في المستقبل.
بينما يقدم عبد الله بوشهري دور القائد الذي يقف خلف كاميرات التصوير، وبمعنى أكثر توضيحاً مخرجاً لهذا المسلسل، وهي التجربة الأولى له في هذا العالم، إذ عبر عن سعادته بخوض هذه التجربة، قائلاً في بيان صحفي: “سعدت بهذه التجربة والتعاون مع إخواني محمود بوشهري وعلي كاكولي وكل نجوم العمل وفريقه، أتمنى يكون المسلسل عند حسن ظنكم ومتحمس أسمع رأيكم”.
وأضاف أنه لم يتخوف من خوض تجربة الإخراج، لأنه ابن المهنة، ولديه خبرات سابقة في الدراما، سواء التمثيل أو الإنتاج.
تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي، حيث تعيش “هند” بسلام مع أسرتها المكونة من زوجها الطبيب المرموق وابنتيها، ولكن ماضيها الصاخب بالسهرات الخاصة يهدد بالانكشاف عندما يظهر شريكها السابق في حياتها من جديد.
الحب عنصر مشترك بين الشقيقين في “انتقام مشروع”
واجتمع أيضاً الشقيقان محمود وعبد الله بوشهري في المسلسل الاجتماعي الذي حمل اسم “انتقام مشروع”، فرغم أن طباع كل منهما تختلف عن الآخر إلا أن الرومانسية والحب جمعتهما، حيث جسد الأول شخصية “يوسف” وهو شخص ذو طبع عصبي ومتمرد ولكنه طيب القلب، أما “خالد” وهي الشخصية التي لعبها عبد الله بوشهري، فهو شاب ناجح في عمله وذو طبع هادئ لكنه يفكر في مصلحته قبل كل شيء، وبالرغم من أن الشخصيتين مختلفتان تماماً في الطباع إلا أن هناك ما يجمعهما ألا وهو حبهما لنفس الفتاة “نور” التي لعبت دورها الممثلة شهد الخطاب وهي فتاة عراقية تقطن في نفس حيهما منذ الصغر.
دعم “محمود” خلف كاميرات التصوير في “ولد أمه”
في هذا العمل حرص الفنان عبد الله بوشهري على دعم شقيقه “محمود” خلف كاميرات التصوير، نظراً لمشاركة الأول واكتفائه في العملية الإنتاجية التي تتعلق بمسلسل “ولد أمه”، وخلال أحداثه قدم محمود بوشهري شخصية “عزيز” نجل الفنانة سوسن بدر التي تجسد شخصية “صباح”، حيث تنقلب حياتهما رأساً على عقب عندما يطاردهما ماضي الأب المتوفي، وهنا تتحمل “صباح” وحدها مسؤولية تربية ابنها حتى يصبح في مراحل عمرية متقدمة.
صداقة وسط خلافات عائلية في “مني وفيني”
وبعيداً عن رومانسية ” انتقام مشروع”، يجد الثنائي محمود وعبد الله بوشهري، نفسهما وسط أجواء تتخللها لحظات من الصراعات العائلية بين عائلات أبومشعل وأبوسعد وأبومحمد، وأبوحنان في مسلسل “مني وفيني” ، حيث تتشابك الخيوط بين العائلات، إلا أن هذه الصراعات لم تؤثر على قوة الصداقة التي كانت تربط “سعد” شخصية محمود بوشهري والتي جاءت في إطار عاطفي، بـ “مشعل” شخصية عبد الله بوشهري، على الرغم من اختلاف مستوياتهم الفكرية والاجتماعية.
تحديات عاطفية يخوضها الثنائي في “ساهر الليل”
كثير من قصص الحب والعلاقات العاطفية ما تواجه تحديات كبرى أبرزها هي الفوارق الاجتماعية بين طرفي العلاقة والتي دائماً ما تفسدها، هذا ما حدث مع عبد الله بوشهري في مسلسل “ساهر الليل”، حيث عاش قصة حب من خلال شخصية “ناصر” التي قدمها مع فتاة تدعى “لولوة” الفنانة هيا عبد السلام، ولكن الفوارق الاجتماعية تفرّق بينهما، حيث يرفض والدها ارتباطها بناصر لمستوى عائلته المادي والاجتماعي، ويرغمها على الزواج من ابن عمتها “فهد”، نفس المشهد تكرر مع ” نواف” وهي الشخصية التي لعبها محمود بوشهري، حيث وقع هو الآخر في حب وغرام “دلال” الفنانة صمود، إلا أن الفوراق الاجتماعية بينهما والتي كانت في صالح “دلال” جعلته يتخوف من التقدم للزواج منها .
مشاركة مسرحية من نوع خاص
ومن بين التجارب المميزة للثنائي عبد الله ومحمود بوشهري، هي وقوفهما على خشبة المسرح من خلال عمل يحمل اسم “أولى أول” وهي مسرحية أعدت خصيصاً للأطفال المسرحية تأليف محمد الحملي وإخراج هيا عبدالسلام ومعهما في المسرحية إلهام الفضالة، ومشاري البلام، ويعقوب عبدالله، ومحمود بوشهري، وعبدالله بوشهري، وشجون الهاجري.