أثيرت حالة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول اعتزال الفنانة سميحة أيوب، عالم التمثيل تمامًا، وذلك بالتزامن مع تكريمها في الدورة 17 من المهرجان القومي للمسرح، والمقامة حاليًا.
سميحة أيوب لم تفكر في الاعتزال من الأساس
مصدر مُقرب من الفنانة سميحة أيوب، أكد أن الأخبار المتداولة بشأن اعتزالها عارية تمامًا عن الصحة، وأن هذا القرار لم يطرأ على ذهنها أساسًا، موضحًا أن غيابها عن الساحة الفنية لأكثر من عامٍ ونصف تقريبًا، لا يعني توقفها عن التمثيل.
سميحة أيوب تتلقى عروضًا طوال الوقت
وأكد المصدر، أن سميحة أيوب تتلقى عروضًا فنية للمشاركة في أعمالٍ تلفزيونية وسينمائية، إلا أنها تعتذر عنها كونها لم تُحمسها للتواجد أمام الكاميرا، وأنها أقل مستوى من الأعمال التي قدمتها على مدار مشوارها الفني، لافتًا إلى أنها ستعود فورًا حال وجود عرض مُناسب يدفعها للمُشاركة، وأن يحمل قيمة ورسالة مهمة.
تكريم سميحة أيوب في المهرجان القومي للمسرح
يذكر أن الدورة 17 من المهرجان القومي للمسرح، تحمل اسم الفنانة سميحة أيوب، باعتبارها “سيدة المسرح العربي”، حيث أوضح المهرجان في بيانٍ صحفي سابق، أنها ساهمت في إثراء المسرح المصري والعربي والعالمي بالكثير من العروض المسرحية، وأصبح لها مكانة خاصة في قلوب الجماهير، متابعًا “أصبحت تلك الفنانة علامة للتميز والجودة الفنية إضافة إلي دماثة خلقها وتواضعها، فهي مثال يحتذي به لكل فنانة أو فنان صاعد، ولها مسيرة حافلة وهي رمز خالد للفن العربى، ورصيدها تجاوز الـ450 عملا، وقدمت تجارب عالمية مع مخرجين من فرنسا وروسيا وإنجلترا، وكرمها 5 رؤساء من مصر والعرب وأوروبا”.
حضرة العمدة.. آخر أعمال سميحة أيوب التلفزيونية
وكانت آخر أعمال سميحة أيوب الدرامية، مسلسل “حضرة العمدة”، الذي عُرض في موسم دراما رمضان قبل الماضي، بطولة روبي، وبسمة، وأحمد بدير، ومحمد محمود عبدالعزيز، ومحمود عبد المغني، ووفاء عامر، وإدوارد، ومحمود حافظ، وإيهاب فهمي وأحمد رزق، وكريم عبدالخالق، ومحمد الصاوي، ونهلة سلامة، وصلاح عبد الله، ولطفي لبيب، وحسام داغر، وصولا عمر، وشيري أشرف، وأحمد أبو زيد، وإياد عيد، وتأليف إبراهيم عيسى، وإخراج عادل أديب.
تدور أحداث مسلسل “حضرة العمدة” حول “صفية عارف الفارس” والتى تجسدها النجمة روبي، التي تفوز بمنصب العمدة، في إحدى القرى التي تحمل اسم “تل شبورة” وهي قرية رمزية، وتواجه “صفية” انقسام القرية بين مؤيد ومعارض لتولي سيدة شابة في أوائل الأربعينيات منصباً كان حكراً على الرجال، ومن ثم تتصاعد الأحداث لتواجه كل تحديات الواقع، ومن خلال المسلسل تتم مناقشة قضايا اجتماعية واقعية كثيرة وكيفية إيجاد حلول لها أبرزها ختان الإناث، والهجرة غير الشرعية، وغسيل الأموال، وتجارة المخدرات وغيرها.