كشف الفنان كريم فهمي، للمرة الأولى عن المعاناة خلال طفولته؛ بسبب إصابته بفرط الحركة والمعروف علمياً ADHA، موضحاً أنه خلال هذا الوقت لم يكن معروف هذا المرض، وكان الأمر يجعله يشعر بالاختلاف عن زملائه في المدرسة، ويكتفي الآخرون بوصف الأطفال بالذكاء أو الغباء فقط.
كريم فهمي يروي معاناته مع مرض ADHA
وأوضح كريم فهمي خلال لقاء له، مع الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق، في بودكاست فايق ورايق، أن استيعابه كان مختلفاً عن زملائه، موضحاً أنه لم يكن الأقل، لكن تركيزه كان مختلفاً حيث كان يفضل دائماً التركيز على شيء واحد فقط، قائلاً: “كنت مختلف، بحب أركز على حاجة واحدة”.
ولفت إلى أنه بسبب عدم معرفة هذا المرض والانتباه له خلال هذه الفترة كان يتعرض لتعليقات من نوعية “شقي، غبي”، مشيراً إلى أنه بعد فترة اكتشف قدرته على الإبداع في حال التركيز على شيء واحد فقط.
وأشار إلى أنه لم يكن من الممكن إطلاق وصف طالب “متفوق” عليه في المدرسة، إلا خلال عامي الثانوية العامة، مشيراً إلى أن هذه الفترة شهدت انفصال والده ووالدته.
وأضاف أنه اجتهد كثيراً خلال هذه الفترة؛ لأنه كان يجلس بمفرده هذه الفترة، وظل يدرس لأكثر من 15 ساعة يومياً لأنه كان يريد أن يلتحق بكلية طب الأسنان، واستطاع تحقيق حلمه؛ لأنه كان لديه درجات في التفوق الرياضي.
ووجه كريم فهمي، نصيحة إلى كافة المصابين بمرض فرط الحركة قائلاً: “أنا بنصح أي حد عنده فرط الحركة أنه عنده سوبر باور بس تعرف أنت ذكي في ايه”.
وأكمل حديثه برواية قصته في العمل كطبيب أسنان وافتتاح عيادة صغيرة في البداية؛ ومن ثم الانتقال إلى مكان مختلف أفضل وافتتاح عيادة أكبر، لكنه في النهاية قرر التوقف عن العمل في العيادة؛ بسبب الخسائر التي تعرض لها نتيجة بدء انشغاله في العمل في التأليف والتمثيل خلال هذه الفترة.
وأكد أنه لا يفتقد في الوقت الحالي ممارسة طب الأسنان، لأنه اكتشف أنها لم تكن السوبر باور الخاص به، لكنه التأليف، موضحاً أنه موهبة، ولا يمكن اكتسابها على العكس من التمثيل الذي يمكن أن يتحسن مع الممارسة.
وعبر عن سعادته بكافة التجارب التي مر بها قائلاً: “كل التجارب اللي عديت بيها هي اللي بتوصلك للي إنت فيه، كل الخبرات اللي ربنا كتبها لي فادتني جدًا في حياتي سواء في التمثيل أو الكتابة”.
وعن قصة أول قصة فيلم له، أوضح أن فيلم بيبو وبشير كان البداية ومنذ هذا اليوم وهو ما زال حتى الآن يدرس أشياء جديدة لها علاقة بدراسة السيناريو وكتابة الأفلام، موضحاً أن كتابة الفيلم قد تستغرق منه عاماً أو عاماً ونصفاً، وأن الكتابة الأطول له كانت “ديدو” استغرق 3 سنوات.
كريم فهمي يروي ذكرياته في لعب كرة القدم
وتطرق كريم فهمي للحديث عن الرياضية، خاصة أنه كان يمارس لعبة كرة القدم في فريقي كرة القدم الأهلي والزمالك، مشيراً إلى أنه عندما وصل إلى سن 19 عاماً داخل نادي الزمالك توقف عن اللعب، بسبب تغيير المدرب.
وتابع حديثه عن نجوم كرة القدم قائلاً: “محمود الخطيب من أعظم الرياضيين اللي جم مصر نجومية، إن لم يكن الأعظم، كابتن الخطيب واحد مبطل كورة بقاله 31 سنة بيخش أي مكان بيبقى هو النجم الأوحد”.
وفي سياق مختلف، لم يشارك كريم فهمي في موسم دراما رمضان حيث كان من المقرر له عرض مسلسل أزمة منتصف العمر، ولكن تم تغيير موعد العرض، ويشارك في الوقت الحالي في فيلم دماغ ألماظ، ويستعد لتقديم مسرحية جديدة مع الفنانة ياسمين عبد العزيز.