نحن لا نتعلم الرقي بل نولد به.. حكمة نعرفها وتنطبق على السوبر موديل بيلا حديد، فخلف هاتين العينين الملونتين وتلك البشرة العاجية والقوام المتكامل تختبئ قصص حزينة وسلسلة من المعاناة، تستغلها بيلا حديد بحنكة المحارب، لتولد من جديد وفي كل مرة على منصات العروض، كطائر فينيق ينفض رماده ليكشف عن إطلالات أبهى من سابقاتها. وكأن الحياة تمنح بيلا في كل مرة تطل فيها تألقاً. تعرفي معنا إلى بيلا حديد الباربي الهاربة من عالمها الوردي.
على الخشبة وفي أسابيع الموضة العالمية، تتألق الكثير من العارضات بأزياء وصيحات جديدة يروجنها من خلال مشيتهن، ولكن قلة منهن ينجحن في الإطلالة بأزياء بطابع فنتدج، ويتركن أثراً بالغاً يجعل الناظرات إليها يرغبن تجربة تلك الأزياء ليتألقن مثل بيلا حديد Bella Hadid على مسرح الحياة. ولهذا السبب أعددنا لك سيدتي أجمل الإطلالات الفنتدج التي تألقت من خلالها بيلا وسرقت الأنظار على مر السنوات التي أطلت فيها ضمن عروض الموضة العالمية، لتثبت وفي كل مرة تمر فيها على الخشبة بأن العارضات كثيرات ولكن ثمة “بيلا” واحدة…
كل العيون على بيلا فما الذي ارتدته لتسحرنا هكذا؟
في حياة الكثيرين ثمة أيام وردية وإطلالات بنفسجية حالمة، وهناك أيام رمادية ونساء كالغيوم يعشقن هذا اللون ويتماهين معه، وأخريات رومانسيات يتشحن بالأبيض أو كئيبات يحدّدن إطلالاتهن بالأسود، ولكن بالنسبة لبيلا حديد Bella Hadid تلك الشابة التي بدأت مسيرتها في عرض الأزياء في سن السادسة عشرة، فالحياة قيمة ويجب أن تتضمن رسالة لا تحتمل التأويل.