من المعروف عن سارة فيرغسون اتسامها بالهدوء والحكمة، لكن يبدو أن هاتين الصفتين قد تحولتا خلال حفل أمفار الذي أُقيم على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي مساء الخميس 23 مايو؛ حيث فقدت دوقة يورك أعصابها وتحدثت بغضب مع الجمهور الحاضر.
ما الذي استدعى غضب سارة فيرغسون؟
انضمت سارة فيرغسون إلى عدد كبير من المشاهير مثل: بيلا ثورن، كيلي رولاند، هيدي كلوم، وابنتها ليني في التجمع المرصّع بالنجوم لحفل أمفار. وأثناء وقوفها على خشبة المسرح في مزاد بالحفل المُقام على هامش مهرجان كان السينمائي السابع والسبعين، فقدت دوقة يورك أعصابها وأسكتت الجمهور بغضب، عندما كانت تشكر فناناً على لوحة رسمها للملكة الراحلة إليزابيث، بيعت مقابل 475 ألف يورو لمساعدة الأعمال الخيرية في أمفار amFAR، وهي منظمة غير ربحية تروّج لعلاج الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية، والوقاية حول العالم.
حينها واصل الجمهور الحديث، بينما انتقدت دوقة يورك البالغة من العمر 64 عاماً، الجمهور الثرثار لبحثهم عن “الحفلة التالية”؛ بدلاً عن الاستماع إليها، وأمرتهم بالبقاء “هادئين”.
في مقطع الفيديو، الذي تأمر فيه سارة الجمهور بالتوقف عن الحديث، تم نشره بواسطة عارضة الأزياء الألمانية الأمريكية هيدي كلوم، على إنستغرام الخاص بها. ويُمكن سماع سارة، وهي تقول: “اصمتوا! لأن الشخص الرائع سيمون دي بوري قام بعمل رائع الليلة، وهذا أمر استثنائي، وكل ما أريد أن أقوله للجميع في هذه الغرفة هو توقفوا، توقفوا، توقفوا”.
سارة فيرغسون تتحدث عن إصابتها بالسرطان
وفي وقتٍ آخر من المساء، كشفت سارة فيرغسون أنها وضعت السرطان في الزاوية، بينما تستمر في التعافي بعد تشخيص إصابتها في وقتٍ سابق من هذا العام، بسرطان الجلد.
وقالت فيرغسون لمجلة People: “هذا المساء، حالتي جيدة جداً. أعتقد أننا تمكنا من وضع السرطان في المكان الصحيح بدلاً عن أن يحكمني”. وتابعت: “أعتقد أنه عليكم دائماً أن تكونوا على دراية. أعتقد أنه من الرائع أن يتم فحص سرطان الثدي وسرطان الجلد. أعتقد أنه عليكم فقط أن تكونوا صُرحاء جداً بشأن هذا الأمر. أعتقد أن الكثير من الناس يشعرون بالخوف الشديد عند الحديث عن هذه الأشياء”.