تولين عصام تكشف طموحاتها المستقبلية بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان أفلام السعودية

غزت الممثلة تولين عصام قلوب الحاضرين في مهرجان أفلام السعودية بدورته العاشرة، بعد حصولها على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “هجان”، وفي حديث خاص لكاميرا عقب التكريم، أبدت “تولين” سعادتها الغامرة بهذا التكريم، مؤكدة شرف حصولها على هذا اللقب المميز، مُقدمةً شكرها لكل منْ ساندها ودعَّمها خلال مسيرتها الفنية.
إهداء الجائزة
ورغم مساحة دورها الصغيرة إلا أن تولين تركت انطباعاً مميزاً لدى الجمهور والنقاد، وهذا العام أثبتت أن قوة المشاركة لا تعتمد على حجم الدور بل بمدى تأثيره وقوة أداء الممثل، وعبرت “تولين” عن امتنانها الكبير لعملها مع عبد المحسن النمر وإبراهيم الحساوي، مؤكدة استفادتها من خبرتهما الواسعة في مجال التمثيل والإخراج، وقالت إنها تعتبرهما أستاذين عظيمين ساعداها على تطوير موهبتها وتقديم أفضل ما لديها، وقالت إنها تهدي جائزتها لهما مناصفة إلى جانب والدتها، ويُعد فوز تولين بجائزة أفضل ممثلة تأكيداً على موهبتها الفذّة وإبداعها المتميز، مما يُبشر بمسيرة فنية حافلة بالنجاحات والإنجازات.
طموحات مستقبلية
يذكر أن شغف “تولين” الفني قد بدأ منذ الصغر، بدعم من والديها، فشاركت في العديد من المسرحيات المدرسية، قبل أن تُتاح لها الفرصة للمشاركة في أعمال تلفزيونية، ثم جاءت نقطة التحول مع حصولها على دور البطولة في فيلم “هجان”، والذي حقق نجاحاً كبيراً، ونال جائزة أفضل فيلم في المهرجان.
ولا تقتصر طموحات تولين على الحاضر، وكشفت في تصريحات إعلامية سابقة أنها تتطلع لمستقبل واعد مليء بالإنجازات، وقالت إنها تسعى جاهدة لتقديم أعمال مميزة تُسعد الجمهور وتُثري السينما العربية، وتُصبح ممثلة مُلهمة ومُؤثرة تترك بصمة خاصة في هذا المجال, وكانت “تولين عصام” قد حصدت جائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “هجان” في الدورة العاشرة لمهرجان أفلام السعودية والذي أقيم في الفترة من 2 إلى 9 مايو 2024، وشهدت مسابقة الأفلام الطويلة منافسة قوية بين الأفلام السعودية والعربية.
مهرجان أفلام السعودية
يذكر أن مهرجان الأفلام السعودية قد انطلق عام 2008 بمبادرة من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الدمام، بهدف تنمية صناعة السينما في المملكة العربية السعودية ودعم المواهب المحلية، ويسعى المهرجان إلى اكتشاف المواهب السعودية في مجال السينما وتشجيعها، وإتاحة الفرصة لصناع الأفلام السعوديين لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع، وتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية والدول العربية والعالمية، والمساهمة في تطوير صناعة السينما العربية بشكل عام.