رحيلٌ مفاجئ لبعض الفنانين مثل الفنان مصطفى درويش، لم يُمهلهم القدر من رؤية أعمالهم الفنية الأخيرة؛ حيث يشهد صيف 2024، طرح بعض الأفلام السينمائية في دور العرض، يُشارك فيها فنانون رحلوا عن عالمنا في الشهور الماضية، ليكون هناك شيء أخير يتركونه للجمهور.
الفنان مصطفى درويش، الذي رحل عن عالمنا بشكلٍ مفاجئ، في مايو 2023، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، كان قد انتهى من تصوير بعض الأعمال قبل رحيله، منها مسلسل “حرب نفسية” الذي لم يُعرض حتى الآن، ولم يُحدد موعد إطلاقه عبر إحدى القنوات التليفزيونية بعد، رغم أنه جاهز للعرض.
ويُشارك في بطولة المسلسل، بجانب مصطفى درويش، كلُّ من: أروى جودة، أشرف زكي، محمد فريد، جيهان خليل، عصام السقا، بريهان أنور، وغيرهم، والعمل من تأليف أيمن الشايب، وإخراج أحمد شفيق.
أحمد حلاوة
الفنان أحمد حلاوة، الذي رحل عن عالمنا قبل أكثر من عامين، مازال له فيلمان لم يُعرضا حتى الآن، الأول بعنوان “مخ في التلاجة”، ومن المُقرر طرحه في دور العرض قريباً؛ حيث إنه ينتمي للأفلام الكوميدية، ويُشارك في البطولة كلٌّ من إبراهيم السمان، منة فضالي، بدرية طلبة، محمد طعيمة، مصطفى بسيط، والعمل من تأليف عمرو التاروتي وإخراج طارق عبد المعطي.
كما شارك أحمد حلاوة، في فيلم كوميدي آخر، بعنوان “الجواهرجي” لكن القدر لم يمهله الانتهاء من تصوير مشاهده كلها، ليحاول المخرج حلّ تلك المشكلة سينمائيّاً، دون شعور الجمهور بحدوث خلل في مسار الشخصية بشكلٍ مفاجئ، والفيلم بطولة محمد هنيدي ومنى زكي، اللذين يعودان للعمل مُجدداً، منذ آخر تعاون سينمائي بينهما منذ فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” الذي تم عرضه منذ 25 عاماً، ويُشارك في البطولة كل من لبلبة، أحمد صلاح السعدني، تارا عماد، باسم سمرة، عارفة عبد الرسول، وعدد كبير من الفنانين، وهو من تأليف عمر طاهر، وإخراج إسلام خيري.
جميل برسوم
أما الفنان جميل برسوم، الذي غيّبه الموت قبل نحو 3 شهور، بشكلٍ مفاجئ، فسيُعرض له قريباً فيلم “أهل الكهف”؛ حيث انتهى من تصوير مشاهده كاملة قبل رحيله المفاجئ، والعمل بطولة خالد النبوي، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، أحمد عيد، صبري فواز، بسنت شوقي، مصطفى فهمي، بيومي فؤاد، هاجر أحمد، أحمد وفيق، رشوان توفيق، أحمد فؤاد سليم، جميل برسوم، وعدد من الفنانين الذين يظهرون كضيوف شرف، تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة، الفيلم مأخوذ عن رواية مسرحية من أربعة فصول بالاسم نفسه للكاتب توفيق الحكيم، وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ ثلاثة أشخاص داخل كهف بعد 300 عام من النوم، وهما الوزيران “ميشلينيا” و”مرنوش” الهاربان من بطش الملك “ديقيانوس” وثالثهما هو راعي الغنم “يمليخا” وكلبه قطمير، يعود الثلاثة إلى المملكة ويصطدمون بتغيّر شكل الحياة بين الشعب وداخل القصر، ويدخلون في صراع مع الشعور بالوحدة بسبب عدم وجود ما يربطهم بحياتهم السابقة، وعدم تقبلهم الحياة بشكلها الجديد، ليكون قرارهم العودة مرة أخرى إلى الكهف انتظاراً للموت.