خطفت المخرجة اللبنانية نادين لبكي الأنظار بظهورها اللافت على ريد كاربت مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77، وتشارك نادين لبكي كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الرسمية للدروة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي، الذي انطلقت فعالياته في الفترة من 14 مايو، وتستمر حتى يوم السبت الموافق 25 من نفس الشهر، لتسجل حضورها القوي في الدورة المنتظرة بالنسبة للعرب، لاسيما أن هناك 6 أعمال مميزة تنافس على جوائز المهرجان.
ظهرت نادين لبكي على ريد كاربت مهرجان كان السينمائي الدولي بإطلالة بسيطة وراقية عبارة عن بدله سوداء ونسقت معها قميص من اللون الأبيض.
نادين لبكي بدأت مشوارها مبكرا
نادين لبكي مخرجة وممثلة وكاتبة لبنانية، درست الإعلام في جامعة القديس يوسف في بيروت، وحصل فيلم تخرجها “11 Rue Pasteur” عام 1997، على جائزة أفضل فيلم قصير في بينالي السينما العربية في معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس، وفي العام التالي؛ حضرت ورشة للتمثيل بمدرسة الدراما الفرنسية Cours Florent الموجودة بباريس، واتجهت إلى إخراج الإعلانات والفيديو كليب وتعاونت مع كبار النجوم أشهرهم نانسي عجرم.
قصة بوستر مهرجان كان السينمائي
أما عن شعار المهرجان فهو يحمل تحية للسينما الشعرية، من خلال صورة من فيلم “رابسودي في أغسطس” Rhapsody in August للمخرج الياباني الأشهر أكيرا كوروساوا.
فيلم “رابسودي في أغسطس” الذي صنعه كوروساوا وهو في الحادية والثمانين من العمر، عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان عام 1991، ويروي حكاية جِدًة من ضحايا انفجار ناجازاكي النووي، تحاول نقل إيمانها بالحب والنزاهة إلى أحفادها وابن أخيها الأمريكي.
وأطلق المهرجان نصاً معبراً عن البوستر جاء به: “يعكس هذا الملصق قاعة السينما، ويحتفل بالفن السابع بهشاشة وتساؤل، لأنها تمنح الجميع صوتاً، فهي تتيح التحرر، لأنها تذكرنا بالجروح، وتحارب النسيان، ولأنها تشهد على المخاطر، فهي تدعو إلى الاتحاد، لأنها تهدئ الصدمات، فهي تساعد على إصلاح الأحياء”.
وأكمل: “في عالم هش يختبر الاختلاف باستمرار، يؤكد مهرجان كان من جديد قناعة مفادها أن السينما هي ملاذ عالمي للتعبير والمشاركة، مكان تُكتب فيه إنسانيتنا بقدر ما تُكتب فيه حريتنا”.