وفي حديثها إلى موقع Deadline على هامش المؤتمر الصحفي الذي أُقيم اليوم 15 مايو، أكدت الممثلة أنها من المقرر أن تجري مناقشة حول إمكانية القيام بجزء ثالث من الفيلم الموسيقي ماما ميا Mama Mia “قريباً جداً”.
وقالت: “لا أعرف كيف سيفعلون ذلك. لديهم فكرة. لم أسمع بها بعد ولكنها موجودة في مذكراتي وسأسمع عنها قريباً جداً”. مضيفة: “بالطبع أريد أن أفعل ذلك. أعتقد أن الناس يحبون ذلك”.
يمكنكِ التعرف إلى مهرجان كان السينمائي الدولي ينطلق في أولى أيامه وسط نجوم ومشاهير العالم
عودة شخصية ميريل ستريب في ماما ميا على الرغم من وفاتها
على الرغم من أن شخصية دونا شيريدان (التي قامت بها ميريل ستريب) في الجزء الثاني من ماما ميا، والذي جاء تحت عنوان Mamma Mia! Here We Go Again، توفيت بشكلٍ مأساوي، إلا أن منتجة العمل؛ جودي كريمر قالت سابقاً أن الفيلم الثلاثي سيُعيد دونا مرة أخرى إذا كان السيناريو صحيحاً. وقالت في مايو من العام الماضي أثناء الترويج لبرنامج المواهب على قناة ITV Mamma Mia: “لا أريد المبالغة في ذلك، لكنني أعلم أن هناك ثلاثية هناك. لدي حلم. هناك قصة، وأعتقد أن ميريل يجب أن تعود، وإذا كان السيناريو صحيحاً، أعتقد أنها ستعود، لأنها أحبت حقاً لعب دور دونا”..
وفي سبتمبر الماضي، توصلت ستريب نفسها إلى فكرة قصة لإعادة شخصيتها مرة أخرى. وفي الوقت نفسه، أكدت كريمر في أكتوبر أن الجزء الثالث من الفيلم “سيحدث” بالتأكيد، إنها مسألة وقت فقط.
أحداث فيلم ماما ميا
“دونا شيريدان كارمايكل” كانت هذه الشخصية التي جسدتها ميريل ستريب في فيلم “ماما ميا”، الذي تم عرضه في أكتوبر 2008. وهو فيلم غنائي استعراضي، مأخوذ عن مسرحية غنائية تحمل نفس الاسم، وتدور أحداث الفيلم حول دونا الأم، ومالكة فندق في جزيرة يونانية، يطل على بحر إيجه، وتدعو ابنتها صوفيا، في عُرسها ثلاثة رجال من ماضي دونا لحضور حفل زفافها لمعرفة منْ منهم هو والدها، ما يقلب الأمور رأساً على عقب وتضطرب حالة دونا التي تشعر بالتوتر فور رؤية الـ 3 رجال، والحال نفسه بين صوفيا وخطيبها الذي ينفعل من تصرفاتها.
الفيلم ﺇﺧﺮاﺝ فيلدا لويد، وﺗﺄﻟﻴﻒ كاثرين جونسون، وبطولة ميريل ستريب، كولين فيرث، بيرس بروسنان، ستيلان سكارسجارد، أماندا سيفريد، دومينيك كوبر.
تكريم ميريل ستريب بالسعفة الذهبية الفخرية
مشوار فني طويل وثري مليء بالإنجازات، ورصيد كبير من الأعمال السينمائية التي لاقت الاستحسان الجماهيري والنقدي، لذلك استحقت عن جدارة النجمة ميريل ستريب أن تكون صاحبة السعفة الذهبية الفخرية في حفل افتتاح مهرجان هذا العام، تقديراً لمشوارها الفني وما قدمته من أعمال خلدت اسمها في ذاكرة السينما.
مشاعر تقدير وامتنان وفخر اختلطت بها دموع الفرح عندما سلمت جولييت بينوش السعفة الذهبية الفخرية لستريب وسط تصفيق حار ومدوٍ من الحضور في مسرح Grand Théâtre Lumière.
وفي كلمتها، شكرت ستريب مدينة كان على الترحيب بعودتها بعد 35 عاماً، حيث كان آخر ظهور لها في فيلم Evil Angels عام 1989. وقالت: “إن مشاهدة المقاطع الاستعادية لمسيرتي المهنية كان مثل النظر من نافذة قطار سريع، ومشاهدة شبابي وهو يطير إلى منتصف عمري مباشرةً حيث أقف على هذه المسرح الليلة. هناك الكثير من الوجوه والعديد من الأماكن التي أتذكرها”.
وقالت إنها في آخر مرة كانت فيها في مهرجان كان، كانت بالفعل أم لثلاثة أطفال، وكانت على وشك أن تبلغ الأربعين من عمرها معتقدة أن مسيرتها قد انتهت. وأضافت: “السبب الوحيد لوجودي هنا الليلة واستمرار ذلك هو بسبب الفنانين الموهوبين الذين عملت معهم… أنا ممتنة جداً لأنكم لم تملوا من وجهي ولم تفعلوا ذلك. قالت لي والدتي، التي عادة ما تكون على حق في كل شيء: ميريل، عزيزتي، سوف ترين. كل شيء يسير بسرعة كبيرة. سريع جداً. وقد حدث بالفعل. باستثناء كلامي فهو طويل جداً”.