حياة المشاهير ليست كلها عبارة عن نجومية واحتفالات وشهرة كما يظن البعض، بل هناك جانب خفي يعكر صفو حياة هؤلاء ويجعلهم في حرصٍ شديد خوفاً من التهديدات والمؤمرات التي قد تودي بحياتهم وحياة ذويهم.
وفي الساعات القليلة الماضية، رأينا تهديدات القتل تتجدد، وتتحول لواقع هزَّ أركان الوسط الفني، عندما قام مسلحون بإطلاق النار خارج منزل نجم بوليوود سلمان خان.
سلمان خان لا يزال مستهدفاً بالقتل
في الساعات الأولى من صباح أمس 14 أبريل، تم الإبلاغ عن إطلاق نار خارج منزل سلمان خان في مومباي، حيث تم رصد شخصين على دراجة نارية قاما بإطلاق ثلاث رصاصات في الهواء خارج مقر إقامة النجم، Galaxy Apartments.
وتجري التحقيقات لتحديد المتورطين في الحادث. في النتائج الأولية، وجد رجال الشرطة صعوبة في التعرف على وجوه المشتبه بهم أو رقم دراجتهم في لقطات كاميرات المراقبة. وما زاد الأمر صعوبة في التعرف عليهم، هو ارتداؤهم خوذات. ومع ذلك، تم رفع تقرير معلومات ضد الأشخاص المجهولين من قبل شرطة باندرا بناءً على أقوال الأشخاص الذين سمعوا إطلاق النار. وأفيد أنه تم انتشال دراجة ذات عجلتين في مكان ليس بعيداً عن منزل الممثل.
تهديدات سلمان خان بالقتل
تهديدات القتل ليست بغريبة أو جديدة على سلمان خان، فقد تعرض لتهديدات بالقتل مطلع هذا العام. وقد مُنح حماية Y+ بعد أن ورد أنه تلقى تهديداً بالقتل من عصابة لورانس بيشنوي، المتهم في قضية قتل المغني البنجابي سيدو موسيوالا، عندما تم اتهامه في قضية الصيد غير المشروع لحيوان Blackbuck الذي يعتبره مجتمعه مقدساً.
في العام الماضي، وجد سلمان خان نفسه مستهدفاً بتهديد بالقتل من رجل العصابات الهارب المقيم في كندا، جولدي برار، الذي أعلن أن النجم كان على قائمة اغتيالات عصابته.
وقبلها بعام، تحديداً عام 2022، تلقى سلمان خان ووالده سليم خان رسالة تهديد بالقتل. ووفقاً للتقارير، فقد تُركت رسالة على مقعد؛ حيث يأخذ سليم استراحة في كثير من الأحيان بعد المشي في الصباح. ورد في الرسالة أن الثنائي الأب والابن سيواجهان نفس مصير المغني البنجابي المقتول سيدو موسيوالا.
وفي عام 1998، تلقى النجم تهديداً بالقتل من لورانس بيشنوي.
قد ترغبين في معرفة سلمان خان ينجو من محاولة اغتيال
الموت يُلاحق سلمان خان
في عام 2021، وقبل ساعات من يوم ميلاده، نجا سلمان خان من الموت بعد أن تعرض للدغة ثعبان في منزله، الأمر الذي تطلب نقله إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج. وقد خرج بعد 6 ساعات من العناية لتأكد الأطباء من أنه بخير، فيما وصف له الأطباء حينها الراحة وتناول بعض الأودية.