بريانكا تشوبرا جوناس هي ممثلة ومنتجة هندية. تنافست على لقب ملكة جمال العالم عام 2000 وفازت به عن نفس السنة، وهي تُعد واحدة من الممثلات الأعلى أجراً في الهند، وحصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزتي الفيلم الوطني وخمس جوائز فيلم فير.
بريانكا تشوبرا تتذكر نفسها كملكة جمال العالم
بعد مرور ما يقارب الـ24 عاماً على نيلها لقب ملكة جمال العالم، ربما شعرت بريانكا تشوبرا بحنين لهذا التكريم، وتذكرت هذه اللحظة الحاسمة والفارقة في مسيرتها، إذ قامت بمشاركة صورتين عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، الأولى بتاج ملكة جمال العالم، حيث كانت ترتدي وشاحاً مكتوباً عليه Femina Miss India 2000 والساري الأبيض. والصورة الثانية صورة حديثة لها، حيث يمكن رؤية الممثلة وهي تلتقط صورة سيلفي في المرآة.
وعلَّقت على مشاركتها قائلة: “كيف بدأت.. كيف تسير وأنا أبلغ من العمر 17 عاماً، كنت أحاول فقط التظاهر بأنني أنتمي. مع ثقل الساري والتاج الجديد الذي تم تثبيته في شعري باستخدام دبوسين، كانت ثقتي بنفسي تتراجع ببطء، لكنني كنت أحافظ على تماسكها، تماماً مثل الساري الخاص بي، باستخدام عدد قليل من دبابيس الأمان”.
وقد انتقل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا لقسم التعليقات، حيث عبر عدد كبير منهم عن التحول الكبير في شكل وهيئة النجمة الهندية، بينما أثنت شريحة أخرى من المعجبين على النجمة.
قد ترغبين في معرفة: هؤلاء النجمات كنَّ ملكات جمال وأصبحن ممثلات
بريانكا تشوبرا تتذكر أول فيلم لها
في وقتٍ سابق من يوم الجمعة الماضي، نشرت الممثلة- خلال خاصية قصص إنستغرام- صورة قديمة تحتفل بالذكرى الثانية والعشرين لفيلمها الأول Thamizhan عام 2002، والذي ظهرت فيه إلى جانب فيجاي. كان Thamizhan أول مشروع تمثيلي لبريانكا تشوبرا بعد فوزها بلقب ملكة جمال العالم في عام 2000. وبعد ذلك، ظهرت لأول مرة في بوليوود مع Andaaz في عام 2003، إلى جانب أكشاي كومار ولارا دوتا.
بريانكا تشوبرا على جبهة العمل
بعد أن ظهرت بريانكا لأول مرة في التمثيل مع دراما قاعة المحكمة لفيجاي Thamizhan. كان أول فيلم لها في بوليوود هو فيلم The Hero: Love Story of a Spy، للمخرج أنيل شارما. شوهدت آخر مرة في الفيلم الكوميدي الأمريكي Love Again. وتقوم حالياً بتصوير فيلمها القادم Heads of State، وهو فيلم أكشن كوميدي من بطولة إدريس إلبا وجون سينا. أصبحت بريانكا أيضاً منتجة تنفيذية للفيلم الوثائقي الذي ترشح لجائزة الأوسكار To Kill a Tiger.