شهدت الحلقة السابعة من مسلسل “بعد غيابك عني” أحداثاً مثيرة للغاية، خاصة بعد أن أدخلت “شاهة” زوجها “عبد الله” في صدمة كبيرة أربكته 180 درجة، خاصة بعد أن طلبت منه الطلاق بصورة مباشرة، ومن خلال السطور التالية؛ سوف نبرز أهم ما جاء من أحداث في تلك الحلقة.
قرار صعب
في أجواء رومانسية مميزة، جلس “عبد الله”، تركي اليوسف، مع زوجته “شاهة”، إلهام الفضالة، للاحتفال بيوم زواجهما، حيث فاجأها بهذا الاحتفال، بعد أن خدعها في بداية الأمر؛ بأنه يريدها أن تتواجد معه في “عشاء عمل”، ولكن عكّرت “شاهة” صفو هذه الأجواء؛ عقب طلبها الطلاق من “عبد الله” بصورة مباشرة، الأمر الذي أدخله في حيرة كبيرة ودهشة أيضاً، محاولاً أن يُثنيها عن هذا القرار؛ من أجل ابنتهما “ياسمين”، إلا أن “شاهة” رفضت حديثه، بل وهددته في حال عدم الانصياع لطلبها؛ بأنها ستتخذ إجراءت “الخلع” منه. عقب ذلك غادرت المكان وتركته وحيداً، وأثناء عودة “عبد الله” لمنزله؛ تفاجأ بأن “شاهة” لم تأتِ، وهنا بدأ يسأل ابنته قبل أن يخبرها بأن والدتها طلبت الطلاق.
حيرة شديدة
على جانب آخر، تحدث والد “بشاير”، روان العلي، معها، ليخبرها بأنه وافق على ارتباطها من “يعقوب”، عبد الله عبد الرضا، إلا أنها أخبرته بأنها لا تزال تفكر في هذا الموضوع؛ لشعورها بـ”حيرة” في اتخاذ القرار، ليترك لها والدها الحرية في تقرير مصيرها، قائلاً لها: “خُدي وقتك، هذا زواج”.
أجواء متوترة
ولا تزال الأجواء الأسرية بين “شيماء”، شهد سلمان، وزوجها؛ يسودها التوتر، في ظل استمرار مشاكله معها ومع أبنائه، التي لا تنتهي، وأثناء حديثها معه؛ شعرت بحالة من الضيق، خاصة بعد أن سألها عن مواصفات الفتاة التي قامت بعرضها عليه للزواج منها، وهنا صدمها برأيه بعد أن رفضت الإجابة عن سؤاله: “أكيد تكون أحلى منك”.