رفض هشام حلمي بكر، إقحام شقيقته الصغرى ريهام في الأزمات المشتعلة بينه وبين والدتها أرملة الموسيقار حلمي بكر، وكشف لأول مرة كواليس اصطحابها داخل المسجد لإلقاء تحية الوداع على جثمان والدهما، كما أعلن عدم وجود أي نزاع بينه وبين شقيقته على الميراث ملتزماً بوصية والده.
هشام حلمي بكر: “أختي ريهام طفلة ولا علاقة لها بكل الخلافات”
ونفى هشام حلمي بكر ما تردد حول توتر العلاقات بينه وبين والده قبل وفاته، مؤكداً أن علاقته بوالده كانت جيدة طوال حياته، وحديث زوجة أبيه في هذا الشأن غير صحيح تماماً، وأشار إلى أنه سمح لزوجة أبيه بتوديعه قبل “الغُسل” لآخر مرة، فضلاً عن حرصه على اصطحاب شقيقته من والده، من وقت “الغُسل” حتى بعد أيام الجنازة، مبدياً تعاطفه الشديد مع شقيقته الصغرى بسبب ظروف وفاة والدهما والخلافات الناشبة بين أفراد الأسرة.
وتابع: “أختي ريهام طفلة ولا علاقة لها بكل الخلافات”؛ مشدداً على أنه يشعر بالقلق الشديد تجاه شقيقته الصغرى “ريهام” وعلى وضعها النفسي خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أنه بعد دفن والده يفكر في الخطوة التالية، المتعلقة بإعادة الحق في الميراث لأصحابه في إشارة منه لشقيقته ريهام وزوجة أبيه، وفقاً للشريعة الإسلامية بما فيها حقه أيضاً، متابعاً: “أهم حاجة حق أختي ريهام قبل حقي؛ لأن هي طفلة صغيرة، وبحاجة لتأمين مستقبلها”.
هشام حلمي بكر فصل تماماً بين اتهامه لأرملة والده بإهمال رعايته ما تسبب في وفاته، وبين التزامه بوصية والده برعاية شقيقته الصغرى، وقال في تصريحات تلفزيونية: “إنه على يقين بتعرض والده للإهمال في رعايته، متهماً زوجة والده بإهمالها لصحة والده في الفترة الأخيرة”.
وأضاف أن زوجة والده منعته من التواصل معه هاتفياً، وكذا جميع أفراد أسرته بصفة مستمرة، منوهاً بأنها سمحت مرة واحدة فقط لأعمامه مقابلة والده.
وصية حلمي بكر
وسبق أن كشف هشام حلمي بكر أن الوصية الأخيرة لوالده كانت تتعلق بابنته الصغيرة ريهام التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، حيث أوصاه بالتواصل مع شقيقته ورعايتها؛ لافتاً إلى امتلاكه تسجيلات تؤكد تواصله مع والده، وقال إن زوجة أبيه هي التي منعته من التحدث إليه في أيامه الأخيرة.
نجل حلمي بكر: لا توجد خلافات على الميراث
ونفى نجل الموسيقار حلمي بكر أن يكون خلافه حول إرث قائلاً: “ليه يحصل كده مايفرقش معايا ورث، عمري ما طلبت فلوس، أنا عملت حياتي بنفسي، عمري ما طلبت فلوس، وحتى إنقاذي لأبي كان بهدف إنقاذه”.
واستطرد: “كنت أتمنى أن اليومين القادمين نقضيهم في عزاء والدي ونواسي بعضنا، لكن الموقف الراهن مضطر أني أتوجه الآن للمستشفى لوداع جثمان والدي، ثم سوف أتوجه لمقابلة المحامي مرتضى منصور لتنسيق الخطوة القادمة، وهي تحرير محضر وإجراءات أقلها الاتهام بالإهمال الذي تسبب في موته”.
طارق الشناوي يوجه نصيحة لهشام حلمي بكر
وسبق أن كشف الناقد الفني طارق الشناوي عن حزنه الشديد من الأحداث المؤسفة التي رافقت وفاة الملحن الكبير حلمي بكر، وخاصة الاتهامات المتبادلة بين عائلة الفقيد وبين أرملته، ووجه رسالة مباشرة إلى هشام حلمي بكر طالبه فيها بمراعاة مشاعر شقيقته الصغرى ريهام التي فقدت والدها وتعاني من كراهية العائلة وقد تجد والدتها متهمة بالقتل.
أضاف طارق الشناوي في مداخلة هاتفية لبرنامج “مصر الجديدة” الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور: “الطفلة ريهام حلمي بكر والتي لم يتجاوز عمرها ثماني سنوات هي أكثر ما يحزنني فهي تواجه فقدان الأب والصراع وأقاويل عن والدتها بأنها أهملت في حق والدها”.
ووجه الشناوي رسالة إلى هشام حلمي بكر، قائلاً: “أتمنى أن تراعي مشاعر أختك الصغيرة عندما تقرأ ما تكتبه عن أن والدتها قتلت أباها”.
مطالبة جمعية المؤلفين والملحنين بلعب دور في إنهاء هذا الصراع
وأضاف: “أنا حزين على أن يكون الصراع علنياً، وأن تدخل النقابة طرفاً في الصراع بدلاً من امتصاص الأزمة”، مطالباً جمعية المؤلفين والملحنين بلعب دور في إنهاء هذا الصراع