نفت الفنانة إنجي خطاب، أن يكون قرار اعتزالها التمثيل للمرة الثانية بسبب تعرضها لأزمات داخل الوسط الفني، أو صعوبة الحصول على فرص في أعمال فنية جديدة، وأصدرت توضيحاً للرد على الشائعات التي لاحقتها منذ إعلان اعتزالها أمس الإثنين، أكدت فيه أن قرارها نهائي، وأنها تكن كل تقدير واحترام للوسط الفني.
وأضافت إنجي خطاب عبر حسابها على موقع الفيس بوك: “للتوضيح بس علشان تقريباً مانمتش من مكالمات الصحفيين، على راسي كلهم وبحبهم كلهم.. يا جماعة والله قرار اعتزالي ليس له علاقة بأي مشكلة في الفن، وعندي عملين مضياهم كمان، واعتذرت ليهم إن مش هكمل. يعني الشغل موجود الحمد لله”.
تسمية
إنجي خطاب: أمر بصراع داخلي منذ عامين
وتابعت قائلة: “أنا اعتذرت لأني بقالي سنتين عندي صراع داخلي بين إن أكمل أو لا.. صراع رباني لطريق الصح واستخارت ربنا وألمهني هذا القرار، وعلشان كدا دا قرار نهائي لا رجعة فيه، وبكن كل الاحترام لزملائي في المهنة، وماعنديش مشكلة مع أي حد، وطول عمري في حالي كنت بشتغل بس، الموضوع كله اختيار طريق أنت بتحدده لنفسك، وياما مشينا طرق مش شبهنا في كل حاجة في حياتنا ورجعنا فيها، وبنحاول ناخد طريق صح ونرضي ربنا.
إنجي خطاب: متأكدة إن ربنا هيكرمني في مجال تاني
وواصلت إنجي خطاب: أنا مرتاحة جداً لقراري ده، وصليت استخارة وربنا ألهمني بهذا القرار، لأول مرة في حياتي آخذ قراراً أصح، ومتأكدة أن ربنا سيكرمني في مجال ثانٍ، وسأركز في دراستي وأعمل الماجيستير والدكتوراه، وشكراً لحبكم ودعواتكم على رأسي والله”.
يذكر أن الفنانة إنجي خطاب، أعلنت اعتزالها التمثيل نهائياً، للمرة الثانية في أقل من أربع سنوات، موجهة اعتذاراً لمن اتفقت معهم على المشاركة في أعمال فنية، مؤكدة أنّ قرار اعتزالها هو أفضل قرار اتخذته في حياتها، وتلقت إنجي دعماً من متابعيها بعكس حالة الهجوم التي تعرضت لها بعد اتخاذ القرار نفسه عام 2020.
إنجي خطاب لم تشن هجوماً على الوسط الفني مثل المرة الماضية وأعلنت اعتزالها ببيان قصير ومباشر عبر حسابها الشخصي على موقع الفيس بوك قالت فيه: “بعتذر لأي حد اتفقت معاه على عمل فني، مش هقدر أعمله للأسف، أنا واخدة قرار نهائي اعتزال مهنة التمثيل نهائياً ودا أحسن قرار أخذته في حياتي.. وبكن كل احترام وتقدير لكل زملائي”.
تفاصيل اعتزال إنجي خطاب
كانت الفنانة إنجي خطاب أعلنت اعتزالها عام 2020، مشيرة إلى أنّ الموهبة وحدها لا تكفي، وأكدت أنها أضاعت جزءاً كبيراً من عمرها في دراسة بكالوريوس تمثيل وإخراج، ومن ثم دبلومة في الإخراج، وحصلت على كارنيه النقابة، إلى جانب اجتهادها وسعيها الدائم، وقالت: “مخدتش حقي اللي أستحقه للأسف الوسط دا مليش مكان فيه، الاعتزال أكرم”.
ورفضت إنجي كل محاولات إثنائها عن قرارها والتمسك بموهبتها وعلقت على متابعيها قائلة: أشكركم والله جميعاً على شعوركم وشهادتكم بموهبتي شيء يفرحني بس دا قراري.
ورداً على حملة هجوم اتهمتها بإعلان الاعتزال للفت الأنظار وتحقيق الشهرة، وجهت إنجي خطاب رسالة تفيض حزناً ومرارة مطالبة الجميع باحترام مشاعرها، وإدراك حجم الألم الذي يدفع ممثلة شابة مثلها لإعلان قرار اعتزالها، مؤكدة أن ما يحدث لها لا يستحق التجريح ولا “الهزار الرخيص”.
إنجي خطاب: أنا مش بتاعة ترندات
أضافت عبر حسابها بموقع الفيس بوك رسالة لكل من سأل عن سبب الاعتزال، ورداً على كل من سخر منها واتهمها بالبحث عن “فرقعة إعلامية” وقالت: تساؤلات كتيرة ليه أنا اعتزلت ناس تقول مخدتش حقها واتظلمت وموهبة وخسارة وناس تهزر وتقول عاوزة تعمل تريند تزود شهرتها اللي يعرف إنجي خطاب كويس هيعرف أني مش بتاعة تريندات ولا ليا ف علاقات وخروجات وشلل ولا حفلات ولا بحاول الظهور ف أي مكان غير شغلي فقط وعمر ما في حد بيقابلني صدفة حتى في أي مكان لأني ببساطة مش مختلطة بالوسط ولا بخرج مع حد وأغلب صحابي وحياتي بعيدة عن الوسط الفني خالص.
تابعت قائلة: باختصار قرار اعتزالي دا قرار بجد خدته بكامل إرادتي لأسباب تخصني متخصش أي حد ومحبش أساساً أكون مجال لأي كلام وكل الناس عارفة كويس أوي مين إنجي خطاب.. وأنا لما قررت أعتزل مكلمتش ولا حد عشان محدش يأثر عليا وخدت قراري ونزلته على صفحتي بوست أخدوه الصحافيين من عندي متصلتش بحد أصلاً ولا برد على حد.
أضافت: فأرجو تراعوا مشاعر الناس وتحترموا قراراتنا وحياتنا واللي بنمر بيه محدش عارف يعني ايه فنانة لسة صغيرة في بداية مشوارها توصل لقرار اعتزال محدش عارف قمة الألم اللي بيحسه واليأس اللي وصلوا بلاش تجريح ف الناس وهزار رخيص.
واختتمت رسالتها بقولها: “أنا بقي مش بتاعة تريندات لأني ليا اسمي الحمد لله وأعمالي مش محتاجة أعمل زفت تريند والقرف بتاعكم دا وقرار اعتزالي دا بجد ولا يفرق معايا تريند ولا يفرق معايا دنيتكم كلها أصلاً.. ارحموني بقي أنا فيا اللي مكفيني”.
أبرز أعمال إنجي خطاب
يذكر أن إنجي خطاب ممثلة مصرية، ولدت في مدينة القاهرة عام 1987، اكتشفها المخرج التليفزيوني جمال عبد الحميد، ورشحها للمشاركة في مسلسل (سوق الخضار)، وقررت بعدها أن تدرس التمثيل على نحو أكاديمي، فانتسبت إلى قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت على مدار السنوات التالية بين السينما والتليفزيون، فقدمت عدة أفلام ومسلسلات منها الحصان الأسود مع أحمد السقا، وأهل كايرو مع خالد الصاوي وكندة علوش ورانيا يوسف، والجزء الثالث من “نصيبي وقسمتك” وفيلم ركلام