أكد الفنان هشام جمال أنه اتفق في البداية مع خطيبته ليلى زاهر على اقتصار احتفالهما على الأسرتين فقط وبشكل خاص تماماً، وذلك في أثناء قراءة الفاتحة، لافتاً إلى أنه كان من المخطط الاحتفاظ بسرية علاقته وليلى لحين إتمام الخطوبة رسمياً، ولكن أحد حضور الحفل قام بتصويرهما خلسة ونشر الصور دون الحصول على موافقتهما، ونفى هشام وجود أي علاقة عاطفية جمعته وليلى في أثناء تصوير مسلسل “في بيتنا روبوت”.
هشام جمال: ليلى زاهر كانت مجرد زميلة وبنت صاحبي
هشام جمال وليلى أحمد زاهر ظهرا معاً لأول مرة في حلقة خاصة من برنامج “صاحبة السعادة” تقديم النجمة إسعاد يونس، وكشفا كيف تطورت علاقة الزمالة والصداقة بينهما إلى مشاعر حب، وقال هشام جمال: “أنا طول عمري بتعامل مع ليلى على إنها زميلتي في الشعل وبنت صاحبي وحبيبي وأخويا أحمد زاهر، وأنا باصص لها بصة معينة مفيهاش أي مشاعر حب وغراميات ومكنش في حاجة وقتها”.
وأضاف هشام جمال: “ليلى كانت علطول كل بوستاتها بتقول أخويا الكبير، وفعلاً محصلش أي حاجة وقت المسلسل في الجزءين، لحد نقطة معينة والعلاقة بدأت تتغير شوية، يمكن بعد المسلسل بسنة تقريباً، لكن مكناش مخبيين على الناس ولا حاجة”.
علاقة الحب ظهرت بعد رحلة لبنان
وقال “جمال” إن العلاقة بينهما بدأت تتغير تدريجياً بعد انتهاء المسلسل بنحو سنة، ولم يخفيا ذلك على الجمهور أو الأهل، وأن النقطة الفاصلة كانت رحلة سفر إلى لبنان في رأس السنة، حيث كان معهما والدا ليلى ووالدة هشام وأخوه للعلاج، وشعر هشام بأن ليلى تجمع بين كل الصفات الإيجابية التي يبحث عنها في شريكة حياته.
وأضاف أنه كان يتواصل مع ليلى بشكل مستمر، وكان يستشيرها في أعماله الفنية، وأنه قرر أن يخرج لها أغنية “كلمة أخيرة” التي أعجبته كثيراً، وسافر معها إلى لبنان لتصويرها هناك، وكانت العائلتان موجودتين معهما، وخرجوا بوصفهم عائلة واحدة، وهو أمر نادر الحدوث في مجتمعهما.
ليلى زاهر: شعرت بالأمان مع هشام جمال
ومن جانبها، أكدت ليلى زاهر أنها لم تكن تشعر بأي شيء تجاه هشام جمال في أثناء تصوير المسلسل، وكانت تعامله بوصفه زميلاً وصديقاً وأخاً كبيراً، وأنه كان دائماً حاضراً في المواقف الصعبة والسعيدة، وأنها اكتشفت مع الوقت أنها تحبه وتثق به، وأنها تشعر بالأمان معه مثلما تشعر مع والدها.
وأشارت إلى أنها لاحظت اهتمام هشام جمال بها، وأنه ترك كل شيء ليعمل لها الأغنية، وأنه سعى لإظهارها بأفضل صورة ممكنة، وأنه كان مركزاً معها جداً ويعطيها كل اهتمامه، وأن كل ما فعله جذب انتباهها وأثار مشاعرها، وأنها وقعت في حبه بصدق وبراءة.
وعلق هشام جمال مازحاً: “ليلى زاهر أنا اللي مربيها على إيدي ملهاش أي تجارب سابقة ولا ليها ماضي”.
ليلى وهشام جمال تفاجأنا بانتشار خبر خطوبتنا
وحول طريقة إعلان ارتباطهما قال هشام جمال: “كنا متفقين على عدم الإفصاح عن الأمر في البداية، حتى الخطوبة إلا أن شخصاً ما من الموجودين صور من دون إذن، ونشر الصور، وانتشرت على السوشيال ميديا في لحظتها؛ وبالتالي تم الإفصاح عن الأمر».
وأشادت ليلى زاهر بتفهم هشام جمال للموقف، وقالت إنه لم يلُمها على أي شيء، وحاول أن يهوِّن عليها الأمر، وأنهما سعيدان بخطوبتهما، ويتمنيان لبعضهما بعضاً الخير.
هشام جمال: فاتحت أحمد زاهر في موضوع الخطوبة قبل مراسم عزاء
وكشف هشام كواليس مفاتحة النجم أحمد زاهر في موضوع الخطوبة، علماً بأن الأخير هدد علناً في أوقات سابقة بضرب من يتقدم لخطبة بناته، وقال هشام جمال، إنه تقدم للفنان أحمد زاهر لطلب يد ابنته ليلى أحمد زاهر عندما كانا في النادي الأهلي، موضحاً: “علشان الناس تعرف أد إيه أنا أهلاوي”.
وأضاف: “أنا اتقدمت لزيزو في النادي الأهلي، كان عندنا حاجة واتقابلنا في النادي، وبعد ما خلصنا الموضوع كان رايح عزاء وأنا رايح نفس العزاء، وقعدنا نتغدى في النادي مع بعض، وفجأة خطفته بسؤال هنعمل إيه في موضوع ليلى”.
وتابع: “أول سؤال سأله والدها كان الموضوع بدأ إمتى، فقلت له متخافش أنا معملتش أي حاجة تتخطى حدود الأدب والاحترام، واتكلمنا 4 ساعات وكملنا بعد العزاء لغاية الساعة 2 الصبح”.
وأكمل: “حكيت له كل حاجة ممكن تبقى مهم يعرفها، وليه إحساسي كده ناحية بنتك، وليه شايف إنك المفروض توافق، وطمنته على حاجات كثيرة؛ لأن مشكلته الرئيسية إنه بيحب بناته جداً وخايف عليهم، وطمنته بمنطق متخافش عليها”.