مسيرة نجمة هوليوود إليزابيث تايلور التي رحلت عن عالمنا عام 2011 عن عمرٍ ناهز الـ 79 عاماً، ستظهر على الشاشات التلفزيونية من خلال نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، حيث من المقرر أن تقوم بتجسيد شخصيتها في المسلسل الوثائقي الذي سيسرد قصتها؛ Elizabeth Taylor: Rebel Superstar، والذي ستساهم في إنتاجه أيضاً.
استعدادات العمل على المسلسل
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية للفنون BBC Arts في بيانٍ صحفي يوم أمس الاثنين أنها كلفت شركة الإنتاج Passion Pictures بإعداد مسلسل وثائقي مكون من ثلاثة أجزاء عن تايلور. ووفقاً للبيان، ستشارك كيم كارداشيان، 43 عاماً، بإنتاج المسلسل، إلى جانب كاري ليا وهاميش فيرغسون.
وجاء في الإعلان: “المسلسل سيوفر امتياز الوصول إلى أولئك الذين يعرفونها جيداً، بمن في ذلك أفراد عائلة إليزابيث تايلور وأصدقاؤها وزملاؤها طوال حياتها المهنية الرائعة”.
ووعدت BBC Arts بأن Elizabeth Taylor: Rebel Superstar سيمنح الممثلة الأهمية التي تستحقها بشدة، في جميع تجسيداتها: كممثلة، ومتمردة، وقطب أعمال، وناشطة للكشف عنها.
وقالت كارداشيان عن أسطورة هوليوود في بيان: “إليزابيث تايلور كانت مقاتلة. إنها دليل على أنه يمكنك الاستمرار في التطور والتغيير وأن يكون لديك فصول مختلفة في حياتك- وقد مهدت الطريق لكل الذين أتوا بعدها بهذا الفكر”.
وقال هاميش فيرغسون: “إنها موهبة فريدة ونجمة حقيقية، ونحن متحمسون للغاية لاستكشاف حياتها الاستثنائية وإرثها الدائم”.
قد ترغبين في معرفة قصة لؤلؤة La Peregrina التي تناقلتها ملكات العالم وانتهت لتزيّن عنق الممثلة إليزابيث تايلور
أحداث المسلسل الوثائقي وأسباب وقوع الاختيار على كيم كارداشيان
سيأخذ المسلسل المشاهدين في رحلة تايلور منذ أن كانت طفلة إلى النجمة الأعلى أجراً في العالم. وسيوفر المسلسل سرداً جديداً لقصتها من خلال الأشرطة الصوتية، المقابلات، الأخبار، ولقطات تلفزيونية لم يتم رؤيتها من قبل”.
ومن بين الأسباب التي حثت وقوع الاختيار على كيم كارداشيان لتجسيد الأسطورة إليزابيث تايلور، أنها كانت الشخص الذي أجرى آخر مقابلة أجرتها تايلور قبل وفاتها بسبب قصور القلب الاحتقاني عن عمر يناهز 79 عاماً في 23 مارس 2011.
مسيرة إليزابيث تايلور بدأت منذ الطفولة
ظهرت إليزابيث تايلور لأول مرة في الفيلم الكوميدي There’s One Born Every Minute عام 1942، وكانت حينها مجرد طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات. وبعد البداية، انطلقت لعالم التمثيل والشهرة لعقود من الزمن، حتى أصبحت الممثلة الأعلى أجراً في العالم. وخلال مشوارها الفني، تم ترشيحها لجائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثلة خمس مرات وفازت بالجائزة مرتين، في عام 1961 عن أدائها في الدراما BUtterfield 8 ومرة أخرى عام 1967 عن عملها في فيلم Who’s Afraid of Virginia Woolf؟. وعلى صعيد حياتها الشخصية، فقد تزوجت ثماني مرات من سبعة رجال مختلفين.