دائماً ما تحرص النجمات على الظهور بأحلى إطلالة ممكنة من حيث الأناقة والشعر والمكياج على وجه التحديد؛ فليس من السهل على أي نجمة الظهور من دون مساحيق المكياج لتخفي بعض العيوب التي قد تزعجهن أمام جمهورهن. ولكن من جهةٍ أخرى، هناك من النجمات من لديهن الثقة والشجاعة التي تؤهلهن للظهور على طبيعتهن بلا أي مكياج أو فلاتر تحجب أي عيوب، ومن أبرز هؤلاء الفنانات هي الفنانة سيلينا غوميز، التي تقوم من فترة لأخرى بالظهور بلا مكياج وكأنها ترفع لافتة مشجعة “الجمال الطبيعي”.
سيلينا غوميز في أحدث منشوراتها: بلا مكياج
شاركت سيلينا غوميز على حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي إنستغرام، بعض الصور التي ظهرت بها من دون مكياج. في الصور التي تم التقاطها في الهواء الطلق، بدت المرشحة لجائزة غرامي مرتين، 31 عاماً، مسترخية وهي تبتسم للكاميرا. وتحت المنشور، الذي حصل على أكثر من 5.5 مليون إعجاب على إنستغرام خلال 12 ساعة، لم ترفق غوميز أي تعليق كتابي، بل اكتفت برمز تعبيري على شكل الكرة الأرضية. وقد علَّق صديقها بيني بلانكو على المنشور بثلاثة وجوه مبتسمة مع عيون على شكل قلب. بينما جاء في أغلب تعليقات متابعيها عبارات منبهرة بجمالها الطبيعي.
يمكنكم التعرف إلى أفضل قصص المشاهير في الأفلام الوثائقية.. قصص ملهمة وأخرى إنسانية
سيلينا غوميز تتقبل نفسها كما هي
في الوقت الذي تتبع فيه النجمات الحميات الغذائية القاسية والتدريبات الرياضية للحصول على قوام مثالي، يبدو أن قوام سيلينا غوميز لم يعُد يُعير لها اهتماماً بالغاً كمثيلاتها؛ فقد أخبرت متابعيها في وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي أنها تتقبل أخيراً أن جسدها “لن يبدو أبداً” كما كان في أوائل العشرينات من عمرها. وكتبت في قصتها على إنستغرام: “أنا لست مثالية، ولكني فخور بكوني على طبيعتي. أحياناً أنسى أنه من الجيد أن أكون أنا”. هذا بالإضافة لمشاركتها بعض الرسائل الإيجابية عن الجسم عدة مرات في الماضي.
في فبراير من العام الماضي، لجأت إلى الرد على منتقدي لياقتها البدنية، بينما كشفت أن الدواء الذي تتناوله هو المسؤول عن زيادة وزنها. وفي ذلك الوقت، قالت ممثلة فيلم Only Murders in the Building إنها “لن تصبح عارضة أزياء أبداً” في ردها على الذين علقوا على جسدها. وأوضحت أن جسمها الممتلئ قليلاً، به الكثير من الماء بسبب العديد من الأدوية التي تتناولها، كما شجعت المعجبين على ممارسة حب الذات حتى في لحظات الشعور بالخجل.