تحدثت الفنانة شيماء سيف عن ذكريات نشأتها وعلاقتها بجدتها على مدار سنوات، موضحة أنها نشأت بحي شبرا في القاهرة وتعلمت كل شيء بالحياة في هذا الحي.
شيماء سيف تتحدث عن نشأتها بحي شبرا
وخلال لقائها بـ”بودكسات عندي سؤال” على قناة المشهد تحدثت الفنانة شيماء سيف عن نشأتها بحي شبرا حيث كانت تعيش في بيت جدتها وأنها طوال الوقت كانت تجلس بالنافذة المطلة على الشارع؛ ما خلق حالة من التعارف بينها وبين جيرانها، حيث أوضحت الفنانة شيماء سيف خلال اللقاء أنها تربت في عدد من بيوت جيرانها بجميع المستويات وتركوا بداخلها أشياء كثيرة، مؤكدة أن ما يربطهم جميعاً هو وجود “الأصالة والجدعنة”، مؤكدة أنها ما زالت تحافظ على زيارتهم حتى الآن.
شيماء سيف: تربيت ببيت جدتي وظننتها أمي حتى كبرت واستوعبت
كما تحدثت الفنانة شيماء سيف خلال اللقاء عن علاقتها بجدتها قائلة بأنها تربت وعاشت في بيتها حيث إن والدتها كانت تعمل طوال الوقت وكانت والدتها تعيش مع جدتها، وأضافت أن جدتها تعلقت بها بشكل كبير وأنها كانت تظن أن جدها هو والدها وجدتها هي والدتها حتى كبرت واستوعبت الأمر.
وأوضحت الفنانة شيماء سيف أن يوم وفاة جدتها كانت تبلغ 14 عاماً، وهي المرة الأولى التي تشعر فيها بالألم وتتمنى ألا يتكرر هذا الإحساس مرة أخرى، وعن تفاصيل ذلك اليوم قالت إنها كانت تبيت معها في البيت ونامت بجوارها وكانت تشعر بسعادة كبيرة بأنها تنام في حضنها، مضيفة أنهم في البداية حاولوا إخفاء الأمر عليها ولكن قلبها كان يشعر بما حدث مؤكدة أنها انهارت بشكل كبير حينما تم إعلان خبر وفاتها.
كما تحدثت شيماء سيف خلال اللقاء عن ما أخذته من طباع من جدتها وهي طيبة القلب والحنان و”وسواس النظافة”، مختتمة حديثها عن علاقتها بجدتها بأنها كانت تتمنى أن تعيش معها كل تفاصيل حياتها ونجاحها، وكانت تتمنى أن تكون معها يوم زواجها.
يُذكر أن خلال الفترة الماضية كان قد تردد العديد من الإشاعات حول انفصال الفنانة شيماء سيف عن زوجها المنتج محمد كارتر، وهو الأمر الذي نفياه، وفي مطلع يناير الجاري نشر محمد كارتر صورة جمعته بزوجته شيماء سيف عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”.