فتحت النجمة العالمية أنجلينا جولي صندوق أسرار حياتها الفنية و الشخصية خلال لقاء لها مع جريدة “وول ستريت جورنال”، حيث تحدثت عن محطات من مسيرتها الفنية وتفكيرها , «Maleficentفي اعتزال هوليوود وجزء ثالث من فيلمها الشهير ”
وكشفت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي عن نيتها الاعتزال التدريجي للتمثيل ، ومغادرة لوس أنجلوس، والانتقال هي وعائلتها إلى كمبوديا,بسبب تدهور صحتها وعدم توافقها مع هوليوود التي تعتبرها “غير صحية”,
كما اعترفت أنجلينا بأن “ليس لديها حياة اجتماعية في لوس أنجلوس ، والأشخاص الذين تربطها بهم صلة وثيقة هم أطفالها”,
ورغم رغبتها في ترك التمثيل، إلَّا أن أنجلينا شددت على استكمال عملها في مشاريع أخرى, إذ ترى أن هناك العديد من المعارك التي لا بد من خوضها,
وفي سياق أخر, أعلنت أجلينا جولي عن وجود جزء ثالث من فيلمها الشهير
الذي لعبت فيه دور”الساحرة الشريرة”التي تلقي تعويذة سحرية “Maleficent”
على الأميرة “أورورا” لتقتلها، لكن عاطفتها تطغى على كراهيتها,
وحول تجربة طلاقها من النجم براد بيت, ذكرت أنجلينا جولي انها واجهت الكثير من التحديات والصعوبات وتأثيرات الانفصال على حياتها وحياة أطفالها “يتفاعل جسدي بقوة مع الإجهاد..السكر بدمي يرتفع وينخفض.. فجأة أصبت بشلل قبل 6 أشهر من طلاقي”, وتابعت””لقد تغيرت حياتي كلها. لقد أنقذني إنجاب الأطفال، وعلمني العيش في هذا العالم بشكل مختلف”,لافتة إلى أنها ابتعدت عن مسيرتها الفنية فترة من الوقت من أجل التركيز على تربية أطفالها،والتعافي من تأثيرات الانفصال”,
وعلى الصعيد الفني، تجسد أنجلينا جولي السيرة الذاتية لمغنية الأوبرا الأسطورية ماريا كالاس، في فيلم من إخراج بابلو لارين. ومن المتوقع أن يستمر تصوير الفيلم الجديد على مدى 8 أسابيع في باريس، واليونان وميلانو وبودابست، مطلع العام 2024,ووصفت أنجلينا جولي دور كالاس بأنه “حلم”، مؤكدة أنها “تأخذ على محمل الجد مسؤولية حياة ماريا وإرثها”,
يذكر ان الثنائي أنجلينا وبراد عقدا قرانهما في عام 2014 ،وافترقا في 2016 بعدما تقدمت أنجلينا جولي بطلب الطلاق ,وقضيا السنوات السبع الماضية في معركة قانونية صعودا وهبوطا،حول حضانة أطفالهما الستة والممتلكات المشتركة وتسوية الطلاق.