منحت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي تكريما خاصا يوم أمس السبت للروائي والأديب الجزئري الكبير واسيني الأعرج حيث أقميت مراسيم التكريم بالمكتبة الوطنية الجزائرية على هامش فعاليات” منتدى الكتاب”,
وقال الكاتب الجزائري واسيني الأعرج خلال تكريمه على هامش فعاليات “منتدى الكتاب” الذي حمل شعار”الرواية والحياة” ان منجزه الأدبي على مدار 40 سنة تميز بانتقاله التدريجي في الكتابة البداعية من تناول قضايا و تيمات وطنية تتعلق بالثورة التحريرية والمجتمع الجزائري والعربي وصولا الى الانشعال بالقضايا الانسانية بأبعادها العالمية”,
واستعرض واسيني الأعرج” أهم مراحل تجسيد مشروعه الروائي الجديد والموسوم ب”حيزيا” وما أثاره من نقاش قبل صدوره معتبرا ذلك “حالة صحية تؤكد اهتمام القراء بالتراث و الذاكرة التراثية,لافتا الى ان شخصية “حيزية” ملحمة انسانية لاتقل أهمية وقيمة عن النصوص العالمية”,
من جهته, صرحت وزيرة الثقافة ان تكريم واسيني الأعرج أحد أعمدة الرواية الجزائرية، يأتي تقديرا لمساره الثقافي والأدبي والأكاديمي الحافل بالإنجازات والعطاء, وكذا وعرفانا بإسهامه الشامخ في تشريف الجزائر عربيا وعالميا من خلال إنتاجه الأدبي والجوائز التي نالها عن جدارة واستحقاق في العديد من المحافل الدولية,
و يعتبر واسيني الأعراج واحدا من أبرز المؤلفين والروائيين في العالم العربي،وأنتج العديد من الكتابات حيث تمت ترجمة الكثير من أعماله إلى الفرنسية، والألمانية، والايطالية، والسويدية، والدانماركية، والانجليزية، والاسبانية وغيرها من اللغات,وقد حاز على جائزة الشيخ زايد للأداب عام2007 وصاحب رواية حارسة الظلال “دون كيشوت في الجزائر” التي أختيرت عام 1997 ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا،وقد صدرت له حديثا رواية بعنوان”أحلام مريم الوديعة”، ورواية “نوار اللوز”، ورواية “ضمير الغائب” ,
وتوج واسيني الأعرج بجائزة كتارا للرواية العربية، عن روايته”مملكة الفراشة “عام 2005, وجازئة الشيخ زايد للأداب عن روايته “كتاب الأمير” عام 2007وجائزة الكتاب الذهبي عن روايته “أشباح القدس” في عام 2008, وجائزة الرواية الجزائرية عام 2001, وجائزة السلطان قابوس العمانية للثقافة والفنون والأداب في دورتها العاشرة في فرع الأداب مجال الرواية عام 2023.