طالبت الفنانة الأسترالية كيت بلانشيت و سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، مسؤولي الأمم المتحدة وأعضاء البرلمان الأوروبي ب”وقف إنساني فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة التي تتعرض لابادة جماعية وقصف متواصل من قوات الاحتلال الاسرائلي ي منذ السابع من شهرأكتوبر الماضي,
واستهلت كيت بلانشيت خطابها أمام أعضاء البرلمان بالحديث عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قالت “أنا لست من سوريا، أو أوكرانيا، أو يمنية، أو أفغانستان، أو من جنوب السودان، أو إسرائيل، أو فلسطين، أنا لست سياسية، لكنني شاهدة، فلقد شهدت التكلفة البشرية للحرب، والعنف، والاضطهاد في زياراتي للمخيمات حول العالم، لا أستطيع الإشاحة بوجهي”,
وابرزت النجمة الحائزة على جائزة أوسكارأن دورها كممثلة وسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التركيزعلى الحالة الإنسانية، قائلة: “في الأسابيع القليلة الماضية، شعرنا بالرعب لمشاهدة العنف المستمر في إسرائيل وغزة، الصراع لا يزال يكلف آلاف الأرواح من الأبرياء”,
وجددت نجمة هوليوود دعوة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار والإفراج فوراً عن جميع المدنيين المحتجزين كرهائن”، وسط تصفيق من أعضاء الجمعية.
كما ذكرت النجمة العالمية بأن الحروب والكوارث الطبيعية والاضطرابات السياسية تسببت في نزوح 114 مليون شخص في العالم. وشددت على أن نزوح المدنيين حول العالم جاء بسبب المخاطر التي يواجهونها في دولهم، خاصة أن تلك العملية قد تحمل الكثير من المخاطر على الأطفال خاصة، معلقة:” عليكم أن تفهموا أنه لا أحد يضع أطفاله في قارب إلا إذا كان البحر أكثر أماناً من البر”,
وحول أخرتطورات التصعيد في غزة,كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن الوضع الصحي في قطاع غزة على شفا الانهيار الكامل مع استمرار القصف على المستشفيات ومركز الإيواء,حيث تم وقف 18 مستشفى من أصل 35 في القطاع عن العمل جراء نفاذ الوقود والقصف الإسرائيلي المتواصل من قوات الاحتلال.
وفي حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الصحة ، قُتل جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب مايقارب 11 ألف فلسطيني ثلثهم من الأطفال والنساء والمسنين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، فضلا عن إصابة 26 ألفا آخرين.