تبرعت سيدة الأعمال الأمريكية من أصول عراقية هدى قطان، ومؤسسة العلامة التجارية العالمية الشهيرة “هدى بيوتي” بمبلغ مليون دولار أمريكي للمنظمات الإنسانية في قطاع غزة من أجل مساعدة الناجين من الحرب الدامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من شهر على غزة,
وأعلنت هدى قطان، مالكة علامة مستحضرات التجميل الشهيرة “هدى بيوتي” في منشور لها شاركته عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام” الذي يتابعه 3.4 مليون شخص عن تبرع علامتها التجارية بمبلغ مليون لتوفير الإمدادات الطبية والإغاثة الإنسانية للسكان المتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ,
وكتبت هدى قطان في منشورها باللغة الإنجليزية، ما معناه: “أنقذوا غزة، لقد مر شهر واحد وما زلنا نشهد معاناة كبيرة في غزة، نحن ملتزمون بالمساعدة بأي طريقة ممكنة”,
ثم تابعت”نظراً إلى الحصار الحالي والتحديات الإنسانية، كان من الصعب للغاية إيجاد طرق لدخول المساعدات إلى غزة، ولكننا ملتزمون بإيجاد طريقة للوصول إلى الناس هناك، سنقوم بمشاركة المنظمات التي نتشارك معها والتي تقدم الدعم على الأرض”,
ثم اختتمت كلامها بالقول: “ستقوم علامتنا التجارية هدى بيوتي، وضمن ذلك هدى بيوتي وكايالي وويشفول، بالتبرع بمبلغ مليون دولار للمنظمات الإنسانية في غزة، بفضلكم تمكنا من تقديم هذا التبرع، لذا أشكركم على دعمكم، معاً يمكننا إحداث تغيير”,
ومنذ اندلاع الحرب ,تعرضت هدى قطان لهجوم شرس، وحملة مقاطعة كبيرة من طرف زبائنها الإسرائيليين، وآخرين داعمين لدولة الاحتلال، وذلك مباشرة بعد إعلانها دعمها الكامل للقضية الفلسطينية، وموقفها من الحرب على قطاع غزة,حيث قام أكثر من 14.686 شخصاً، من داعمي دولة الاحتلال في الولايات المتحدة الأمريكية، بتوقيع عريضة يطالبون فيها متجر بيع مستحضرات المكياج العالمي “سيفورا” بإزالة جميع منتجات “هدى بيوتي” من الأرفف,
كما قامت هدى قطان بتسخير حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر الحقائق، باللغة الإنجليزية، وكشف ما يقوم به الاحتلال من جرائم بحق الفلسطينيين, حيث كتبت في احدى منشوراتها “أنا مرعوبة من المشاهد القادمة من غزة. الوقت ينفد بالنسبة لأطفال غزة، وقد قُتل وجُرح مئات الأطفال بالفعل. المستشفيات مكتظة، والأعداد في ارتفاع مستمر. لا ينبغي أن يتعرض أي طفل لذلك، إن اليونيسف موجودة على الأرض لتقديم الدعم، ولكنها بحاجة إلى مساعدتنا. في أوقات الأزمات، يمكن للتبرعات أن تحدث فرقا؟ كبيراً. لقد تبرعنا لدعم القضية وإرسال المساعدات العاجلة”